لم يذق طعم النوم في ليلته الأخيرة
رسمياً: مايكل جاكسون قتله طبيبه
كشفت التحقيقات الجارية حول وفاة مايكل جاكسون المفاجئة يوم 25 يونيو الماضي عن أن جرعة قاتلة من عقار Propofol القوي جدا والممزوجة بخليط من العقاقير الأخرى هي السبب في وفاة ملك البوب الراحل، مما يعني حسب الوثائق الرسمية أن سلطات التحقيق تشتبه بأن الدكتور كونراد موراي قد ارتكب جريمة قتل.
وكشف وقال تقرير صادر عن دائرة الشرطة في لوس أنجلوس، عن الساعات الأخيرة لوفاة جاكسون، أن ملك البوب كان قد قضى قبل وفاته ليلة من أصعب أيام حياته لم يتمكن فيها من النوم على الإطلاق لولا جرعات من عدة أدوية، خصوصا أنه كان يعاني الأرق، وهو ما دأب على علاجه موراي منذ مطلع مايو الماضي.
وبحسب شهادة موراي، فإن جاكسون كان قلقا للغاية حول إعادة إحياء نجوميته في الجولة الغنائية التي كان ينوي القيام بها قبيل وفاته.
وأفاد موراي في شهادته للشرطة، بأنه حتى يعالج حالة أرق ملك البوب كان يحقنه بـ50 مللي غراما من المسكن بروبوفول، المخفف بمخدر اليدوكائين، عبر تقطيره في وريده كل ليلة.
وذكر موراي بأن جاكسون كان على دراية بالبربوفول، إذ كان يعتبره «حليبه» نظرا للونه الأبيض الأشبه بلون الحليب، بحسب زعم الطبيب .
وعقار Propofol لا يستخدم إلا في المستشفيات المتخصصة لتخدير المريض قبل إجراء عمليات جراحية رئيسية. بل أن جاكسون، كما تقول وثائق التحقيق، كان يطلق على هذا العقار السائل اسم «الحليب» نظرا للونه الأبيض.
وقال مسؤول في مكتب قاضي التحقيق في هيوستن ان الشرطة ضبطت العديد من الأدلة على وقوع جريمة قتل، وأن الدكتور موراي ارتكب هذه الجريمة.
وفي حين لم يكن في الإمكان الحصول على تعليق من محامي الدفاع عن الدكتور موراي على ما كشفته مصادر التحقيق، أعربت أسرة مايكل جاكسون عن ثقتها الكاملة بالعملية القضائية.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور موراي الذي بدأ العمل مع ملك البوب قبل ستة أسابيع فقط، كان إلى جانبه قبيل وفاته وقد أبلغ المحققين أنه اعتاد على حقنه بعدة مهدئات بما فيها جرعة مخففة من 25 ملليغراما Propofol، وأنه حقنه بجرعة مخففة في العاشرة والدقيقة 40 من صباح يوم وفاته.
كذلك حقن الدكتور مريضه قبيل ساعات من وفاته بعدة أنواع من المهدئات مثل Valium وAtivan وVersed.
وأضاف الدكتور للمحققين أن مايكل كان معتادا على هذه العقاقير، وأنه كان يخشى عليه من إدمانها، ولذلك عمد لتخفيف جرعات هذا العقار القوي جدا.
ومضى قائلا للمحققين انه حقن مايكل بجرعة مخففة من عقار Propofol فراح في نوم عميق .. وبعد عشر دقائق من البقاء إلى جانب السرير، غادر الدكتور موراي الغرفة، وعندما عاد بعد دقيقتين كان مايكل قد توقف عن التنفس فأجرى له عملية تنفس اصطناعي لم تعط أي نتيجة. لكن المحققين باتوا متأكدين من أن موراي بقي خارج الغرفة لوقت طويل أجرى خلاله عدة اتصالات هاتفية خاصة قبل العودة إلى غرفة مريضه. ويقول البروفيسور جيسون هايمس من جامعة جنوب كاليفورنيا ان عقار «البروفول» مخدر قوي جدا، وفي الإمكان بدء عملية جراحية كبيرة على المريض بمجرد حقنه بهذا العقار.
رسمياً: مايكل جاكسون قتله طبيبه
كشفت التحقيقات الجارية حول وفاة مايكل جاكسون المفاجئة يوم 25 يونيو الماضي عن أن جرعة قاتلة من عقار Propofol القوي جدا والممزوجة بخليط من العقاقير الأخرى هي السبب في وفاة ملك البوب الراحل، مما يعني حسب الوثائق الرسمية أن سلطات التحقيق تشتبه بأن الدكتور كونراد موراي قد ارتكب جريمة قتل.
وكشف وقال تقرير صادر عن دائرة الشرطة في لوس أنجلوس، عن الساعات الأخيرة لوفاة جاكسون، أن ملك البوب كان قد قضى قبل وفاته ليلة من أصعب أيام حياته لم يتمكن فيها من النوم على الإطلاق لولا جرعات من عدة أدوية، خصوصا أنه كان يعاني الأرق، وهو ما دأب على علاجه موراي منذ مطلع مايو الماضي.
وبحسب شهادة موراي، فإن جاكسون كان قلقا للغاية حول إعادة إحياء نجوميته في الجولة الغنائية التي كان ينوي القيام بها قبيل وفاته.
وأفاد موراي في شهادته للشرطة، بأنه حتى يعالج حالة أرق ملك البوب كان يحقنه بـ50 مللي غراما من المسكن بروبوفول، المخفف بمخدر اليدوكائين، عبر تقطيره في وريده كل ليلة.
وذكر موراي بأن جاكسون كان على دراية بالبربوفول، إذ كان يعتبره «حليبه» نظرا للونه الأبيض الأشبه بلون الحليب، بحسب زعم الطبيب .
وعقار Propofol لا يستخدم إلا في المستشفيات المتخصصة لتخدير المريض قبل إجراء عمليات جراحية رئيسية. بل أن جاكسون، كما تقول وثائق التحقيق، كان يطلق على هذا العقار السائل اسم «الحليب» نظرا للونه الأبيض.
وقال مسؤول في مكتب قاضي التحقيق في هيوستن ان الشرطة ضبطت العديد من الأدلة على وقوع جريمة قتل، وأن الدكتور موراي ارتكب هذه الجريمة.
وفي حين لم يكن في الإمكان الحصول على تعليق من محامي الدفاع عن الدكتور موراي على ما كشفته مصادر التحقيق، أعربت أسرة مايكل جاكسون عن ثقتها الكاملة بالعملية القضائية.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور موراي الذي بدأ العمل مع ملك البوب قبل ستة أسابيع فقط، كان إلى جانبه قبيل وفاته وقد أبلغ المحققين أنه اعتاد على حقنه بعدة مهدئات بما فيها جرعة مخففة من 25 ملليغراما Propofol، وأنه حقنه بجرعة مخففة في العاشرة والدقيقة 40 من صباح يوم وفاته.
كذلك حقن الدكتور مريضه قبيل ساعات من وفاته بعدة أنواع من المهدئات مثل Valium وAtivan وVersed.
وأضاف الدكتور للمحققين أن مايكل كان معتادا على هذه العقاقير، وأنه كان يخشى عليه من إدمانها، ولذلك عمد لتخفيف جرعات هذا العقار القوي جدا.
ومضى قائلا للمحققين انه حقن مايكل بجرعة مخففة من عقار Propofol فراح في نوم عميق .. وبعد عشر دقائق من البقاء إلى جانب السرير، غادر الدكتور موراي الغرفة، وعندما عاد بعد دقيقتين كان مايكل قد توقف عن التنفس فأجرى له عملية تنفس اصطناعي لم تعط أي نتيجة. لكن المحققين باتوا متأكدين من أن موراي بقي خارج الغرفة لوقت طويل أجرى خلاله عدة اتصالات هاتفية خاصة قبل العودة إلى غرفة مريضه. ويقول البروفيسور جيسون هايمس من جامعة جنوب كاليفورنيا ان عقار «البروفول» مخدر قوي جدا، وفي الإمكان بدء عملية جراحية كبيرة على المريض بمجرد حقنه بهذا العقار.
