http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45973000/jpg/_45973271_jack_afp203x.jpg
قضى مايكل جاكسون، أحد أعظم نجوم موسيقى البوب وأكثرهم نجاحا على الإطلاق، آخر أيامه مثقلا بالديون.
وعندما كان في الأوج، كان تقدير ثروته أو قدراته على الكسب أمرا صعبا. فقد أنتج آنذاك أكثر المجموعات الغنائية مبيعا في تاريخ الموسيقى: ثريللر.
وانتهى الأمر بالمغني -الذي أعاد كتابة قوانين قطاع موسيقى البوب- إلى محاولة منهكة لمسايرة حياة البذخ آملا بإعادة بناء ميزانيته بواسطة جولة موسيقية بلندن تضمنت خمسين حفلة.
وقد وصفته هيئة الإدعاء العام عام 2005 -إبان محاكمته بتهمة استغلال الأطفال جنسيا، والتي برئ منها- بـ"مدمن الإنفاق".
وقالت إن لديه "عادات إنفاق الميليارديرات بميزانية مليونير".
إسراف
يصعب تقدير كم كسب جاكسون طيلة حياته الفنية.
وتخمن العديد من التقارير أن تكون الأرباح قد ناهزت مئات الملايين من الدولارات. ففي عام 1991 وقع مع سوني على عقد تسجيل بـ65 مليون دولار.
لكن محاكمة عام 2005 كانت مناسبة للاطلاع على جانب من أسلوب حياته الباذخ.
فأثناء إحدى جلساتها أدلى أحد المحاسبين بشهادة جاء فيها أن المغني كان يعاني آنذاك "من أزمة مالية متفاقمة"، وأنه انفق ما بين 20 و30 مليون دولار في السنة أكثر مما كان يكسب.
واشتهر المغني بإسرافه في شراء اللعب والتحف.
ويقول أحد مستشاريه الماليين سابقا في حديث لصحيفة نيويورك تايمز عام 2006: "لقد أنفقت ملايين الدولارات سنويا على الرحلات الجوية الخاصة، وعلى مقتنيات الفنان من التحف واللوحات."
"إذا كنت تريد أن تسافر إلى لندن بمفردك فتلك مسألة. وإذا كنت تريد أن تواصل الرحلة مع حاشية بـ15 أو 20 شخصا، فستصير الأمور مكلفة".
جوقة الدائنين
عانى الفنان الأمريكي من أزمة مالية مزمنة في أواخر حياته
ومن المفارقات المثيرة أن مستوى الحياة صاحب ثريللر، كان في جزء منها، ثمرة لما يدره عليه ريع فنانين آخرين هما جون لينون وبول ماكارتني.
ففي عام 1985، دفع جاكسون 47,5 مليون دولار لإي تي في ميوزيك مالكة حقوق أغاني مجموعة البيتلز.
وعندما ألمت به أزمة مالية عام 1995، قبل دمج إي تي في بسوني.
وفي عام 2001 استخدم حصته في الشركة ضمانة للحصول على قرض بـ200 مليون دولار من بنك أوف أمريكا
وقد أضطر عام 2006 إلى إعادة تمويل هذه القروض في محاولة لدرء الإعسار.
لكن هذه المحاولة لم تساعده على التخلص من الديون، إذا واجه عدة قضايا رفعت ضده بسبب مديونيته.
ففي 2002 تابعته هيئة يونيون فاينانس أند إنفستمنت، لعدم وفائه بـ12 مليون دولار كمصاريف متأخرة.
وفي سنة 2006 تابعه طبيب بيطري قضائيا بدعوى فواتير تعدت قيمتها 91 ألف دولار قال إن جاكسون مدين له بها.
كما رفع الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة -نجل عاهل البحرين- ضده دعوى قضائية قال فيها إنه أقرضه مبالغ مالية لمساعدته على تجاوز مصاعب مالية. وقد لجأ الطرفان إلى تسوية الخلاف خارج المحكمة.
تركة معقدة
وحتى وفاته كان جاكسون يحاول جاهدا إيجاد حلول لمشاكله المالية.
ففي مارس/ آذار الماضي، كادت أن تتعرض إلى الرهن إقامتُه نيفرلاند ذات الـ2500 فدانا والتي اشتراها عام 1988 بـ14,6 مليون دولار.
وكان يأمل أن تنعش جولته البريطانية حياته الفنية وميزانيته.
وبعد وفاته تنتظر محاميه سنوات من الكد لفسخ تركته المتداخلة والمعقدة.
ويُعتقد أن حقوق التأليف الخاصة بأغانيه وبأغاني البيتلز فد تناهز مئات الملايين من الدولارات، ومن المحتمل أن يطالب دائنوه بحصتهم من التركة أسوة بأسرته.
لكن هذا الريع قد لا يكون كافيا لسد ما تراكم على المغني الراحل من ديون والتي تتراوح قيمتها ما بين 300 و500 مليون دولار. [url][img][/img][/url][url][img]
قضى مايكل جاكسون، أحد أعظم نجوم موسيقى البوب وأكثرهم نجاحا على الإطلاق، آخر أيامه مثقلا بالديون.
وعندما كان في الأوج، كان تقدير ثروته أو قدراته على الكسب أمرا صعبا. فقد أنتج آنذاك أكثر المجموعات الغنائية مبيعا في تاريخ الموسيقى: ثريللر.
وانتهى الأمر بالمغني -الذي أعاد كتابة قوانين قطاع موسيقى البوب- إلى محاولة منهكة لمسايرة حياة البذخ آملا بإعادة بناء ميزانيته بواسطة جولة موسيقية بلندن تضمنت خمسين حفلة.
وقد وصفته هيئة الإدعاء العام عام 2005 -إبان محاكمته بتهمة استغلال الأطفال جنسيا، والتي برئ منها- بـ"مدمن الإنفاق".
وقالت إن لديه "عادات إنفاق الميليارديرات بميزانية مليونير".
إسراف
يصعب تقدير كم كسب جاكسون طيلة حياته الفنية.
وتخمن العديد من التقارير أن تكون الأرباح قد ناهزت مئات الملايين من الدولارات. ففي عام 1991 وقع مع سوني على عقد تسجيل بـ65 مليون دولار.
لكن محاكمة عام 2005 كانت مناسبة للاطلاع على جانب من أسلوب حياته الباذخ.
فأثناء إحدى جلساتها أدلى أحد المحاسبين بشهادة جاء فيها أن المغني كان يعاني آنذاك "من أزمة مالية متفاقمة"، وأنه انفق ما بين 20 و30 مليون دولار في السنة أكثر مما كان يكسب.
واشتهر المغني بإسرافه في شراء اللعب والتحف.
ويقول أحد مستشاريه الماليين سابقا في حديث لصحيفة نيويورك تايمز عام 2006: "لقد أنفقت ملايين الدولارات سنويا على الرحلات الجوية الخاصة، وعلى مقتنيات الفنان من التحف واللوحات."
"إذا كنت تريد أن تسافر إلى لندن بمفردك فتلك مسألة. وإذا كنت تريد أن تواصل الرحلة مع حاشية بـ15 أو 20 شخصا، فستصير الأمور مكلفة".
جوقة الدائنين
عانى الفنان الأمريكي من أزمة مالية مزمنة في أواخر حياته
ومن المفارقات المثيرة أن مستوى الحياة صاحب ثريللر، كان في جزء منها، ثمرة لما يدره عليه ريع فنانين آخرين هما جون لينون وبول ماكارتني.
ففي عام 1985، دفع جاكسون 47,5 مليون دولار لإي تي في ميوزيك مالكة حقوق أغاني مجموعة البيتلز.
وعندما ألمت به أزمة مالية عام 1995، قبل دمج إي تي في بسوني.
وفي عام 2001 استخدم حصته في الشركة ضمانة للحصول على قرض بـ200 مليون دولار من بنك أوف أمريكا
وقد أضطر عام 2006 إلى إعادة تمويل هذه القروض في محاولة لدرء الإعسار.
لكن هذه المحاولة لم تساعده على التخلص من الديون، إذا واجه عدة قضايا رفعت ضده بسبب مديونيته.
ففي 2002 تابعته هيئة يونيون فاينانس أند إنفستمنت، لعدم وفائه بـ12 مليون دولار كمصاريف متأخرة.
وفي سنة 2006 تابعه طبيب بيطري قضائيا بدعوى فواتير تعدت قيمتها 91 ألف دولار قال إن جاكسون مدين له بها.
كما رفع الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة -نجل عاهل البحرين- ضده دعوى قضائية قال فيها إنه أقرضه مبالغ مالية لمساعدته على تجاوز مصاعب مالية. وقد لجأ الطرفان إلى تسوية الخلاف خارج المحكمة.
تركة معقدة
وحتى وفاته كان جاكسون يحاول جاهدا إيجاد حلول لمشاكله المالية.
ففي مارس/ آذار الماضي، كادت أن تتعرض إلى الرهن إقامتُه نيفرلاند ذات الـ2500 فدانا والتي اشتراها عام 1988 بـ14,6 مليون دولار.
وكان يأمل أن تنعش جولته البريطانية حياته الفنية وميزانيته.
وبعد وفاته تنتظر محاميه سنوات من الكد لفسخ تركته المتداخلة والمعقدة.
ويُعتقد أن حقوق التأليف الخاصة بأغانيه وبأغاني البيتلز فد تناهز مئات الملايين من الدولارات، ومن المحتمل أن يطالب دائنوه بحصتهم من التركة أسوة بأسرته.
لكن هذا الريع قد لا يكون كافيا لسد ما تراكم على المغني الراحل من ديون والتي تتراوح قيمتها ما بين 300 و500 مليون دولار. [url][img][/img][/url][url][img]