{العقيد} أبو شهاب خارج {باب الحارة}
وائل شرف وميلاد يوسف مع «أهل الحارة»
على وقع حصار حارة «الضبع» من قبل جيش الاحتلال الفرنسي وعسكر «أبو جودت رئيس المخفر» وخروج الناس إلى الشوارع للاحتجاج ومجابهة المحتل بكل ما يملكونه من أسلحة خفيفة وبدائية أقام المخرج بسام الملا مؤتمره الصحفي يوم السبت الماضي في موقع تصوير الجزء الرابع من «باب الحارة» حيث بُن.يت الحارات كاملة مع الجامع والمحلات التجارية والساحة، ربما هذا المشهد الذي صادف حضور الصحافيين للمؤتمر أعطى نوعاً من الحرارة فجاء المؤتمر مشاكساً جريئاً طُر.حت فيه التساؤلات الملحة حول المشكلات المُثارة عن اعتذارات الممثلين واستبدالهم، كلها نقاط أجاب عنها المخرج بسام الملا ولكنه استهل حديثه بالإشارة إلى أنه أنهى تصوير نصف العمل تقريباً، وقد بلغ عدد الممثلين المشاركين 91 ممثلاً، أما أماكن التصوير فبلغ عددها 46 موقعاً، وسيتواصل التصوير بعد الانتهاء من الجزء الرابع بأيام قليلة ليتم تصوير الجزء الخامس، وأوضح الملا أن العمل يمكن أن يستمر إلى أجزاء أخرى أكثر ولكن استمراره مرهون بطلب الجمهور.
حول طبيعة أحداث الجزء الرابع أكد الملا أنها تختلف كثيراً عن الأجزاء السابقة، فالحدث هنا سيكون ساخناً جداً كما ستقدم أحداث كبيرة جرت في حارة الضبع والحارات المجاورة التي هي حارة المسكي وحارة الماوي وبعض أحياء دمشق، وسيكون هناك أحداث مفاجئة وخط ثوري ومحاور وطنية قوية جداً.
عزا المخرج غياب بعض الشخصيات عن الجزء الرابع للضرورات الدرامية كما أن هناك ممثلين اعتذروا لأسباب مقنعة بينما اعتذر آخرون لأسباب لم يرَ أنها مقنعة، وانضم الى العمل عدد من الممثلين منهم: منى واصف، فايز قزق، مصطفى الخاني، رياض نحاس، علي قاسم، نوار بلبل، طارق الصباغ.
أما حول ما صرح به الفنان سامر المصري من أنه لم يعتذر عن دور «العكيد أبو شهاب» فقال المخرج الملا: كانت هناك ضرورات درامية استدعت استبعاد شخصية «أبو شهاب» في جزء كبير من الحلقات ولكنها ستكون موجودة في حلقات متقدمة من العمل، واستغرب ما يقوم بنشره الزميل المذكور (والقصد هنا الفنان سامر المصري ولكنه نأى عن ذكر اسمه صراحة) فهو لم يعتذر عن العمل كما أنني لم استبعد ممثلاً وإنما شخصية، ويبرر الملا سبب استبعاد سامر المصري بأنه خشي من أن يقع الجمهور في حيرة بين شخصيتي «العكيد أبو شهاب» فيشاهدها بمواصفاتها الأخلاقية والإنسانية والوطنية في المسلسل ومن ثم يراها في إعلان، ويستكمل الملا كلامه قائلاً: لقد سبق وصرّح (الزميل المذكور) أنه سيعتذر عن المشاركة في «باب الحارة» لأن المسلسل أصبح تجارياً وأعتقد بعد أن رأينا هذه الشخصية وكيف تم استخدامها في الإعلان أصبحنا نعرف من حوّل الأمر إلى مشروع تجاري فليس من حقه أن يقوم باستخدام شخصية في العمل هو شريك فيها وليس مالكاً لها. لكننا حتى الآن لم نقرر من سيؤدي دور «أبو شهاب» وسيكون اختيارنا مفاجأة.
وفي إجابته عن سؤال إن كان قد طلب من MBC إيقاف الإعلان الذي يظهر فيه «أبو شهاب» نفى أن يكون قد فعل ذلك، وقال: ليس من حقي أن أطلب هذا من MBC، ولكن الذي طلبته هو احترام الدراما التي ستُقدم في الجزء الرابع واحترام المجتمع الذي نقدمه في المسلسل وألا يخترقوه بهذا الإعلان.
اتهامات بتقليص الأجور
حول الاتهامات التي وجهت إلى بسام الملا بأنه بَخُل بالأجور فاعتذر الفنانون عن تأدية أدوارهم، قال: كانت هناك زيادات دائمة على الأجور وليس من خلاف مع أحد من الممثلين حول الأجر أبداً عدا الممثلة ديمة قندفلت، ولكن كانت هناك أحياناً اختلافات في وجهات النظر فالبعض أراد تفصيل الشخصية كما يراها هو كممثل بينما نحن نعمل لمصلحة العمل وأفكاره، فعندما تضع شروطاً على المخرج يصبح من حقه أن يدافع عن نفسه فالعمل مشروعي شاء بعضهم أم أبوا، إنه مشروعي منذ مسلسل «أيام شامية»، وفي هذا السياق وجه الملا في مؤتمره الصحفي تحية إلى الفنان عباس النوري لأن الخلاف بينهما كان وجهاً لوجه ،رجلاً لرجل، قال: لم يأتني من خلف الظهر وكان الفنان عباس النوري ومازال أميناً على شخصية «أبو عصام» فقد عرضت عليه عشرات العروض ليستخدم الشخصية في إطار استهلاكي ولكنه رفض وبقي أميناً لها.
مقلب «أبو غالب»
أوضح الملا أن برنامج «مقالب أبو غالب» الذي أعلن الفنان نزار أبو حجر عن نية تقديمه وهو يحمل اسم شخصية أبو غالب في المسلسل والذي اشتهر بعبارة «بليلة بلبلوكي» هو أمر غير مقبول من الناحيتين القانونية والشرعية ولكنه قال: «إن أردت أذيته فسأسكت وأتركه يقدم العمل»، وعن حقيقة مشاركة الفنان قصي خولي في المسلسل قال: «عرضت عليه ثلاث شخصيات وأجرينا بعض التجارب على الملابس والماكياج ولكن كانت لديه وجهة نظر أحترمها فاعتذر عن العمل ولكنه سيكون في باب الحارة وربما في الجزء الخامس منه». أما عن حقيقة اختيار الفنان أنطوان كرباج لتأدية دور في العمل، فقال: «عرضنا عليه دوراً وأرسلنا إليه النص ولكنه اعتذر عن المشاركة إذ رأى أن مساحة الدور لا تناسبه».
وفي معرض إجابته عن سؤال يتعلق بالكاتب مروان قاووق وما آلت إليه الأمور معه بعد الخلافات التي نشبت بينهما قال: انتهى الأمر بسلام، لقد بدأ قاووق بكتابة الجزء الرابع وقدم أقل من حلقتين ولكن تم فيما بعد تكليف الكاتب كمال مرة بكتابته وهو ليس غريباً عن العمل وإنما هو من كتب الجزء الأول منه. وإن عدنا الى الوراء نقول ان أول ما كُت.ب بالعمل هو الجزء الثاني منه وليس الجزء الأول ولكنني وجدت أننا بحاجة الى جزء أول فكلفنا كمال مرة بكتابة الجزء الأول.
انتقاد تهميش المرأة
دافع الملا عن واقع تقديم المرأة في العمل وقال: «لقد قدمنا المرأة بإطار جيد، فعندما طلّق «أبو عصام» زوجته هو من خرج من المنزل لأنه مملكتها، إننا لم نقدم مشهداً فيه إساءة الى المرأة الدمشقية لا بل قدمناها على أنها قادرة على بناء أسرة» وأكد أن MBC لم تتدخل في العمل قائلاً: «إنها لم تتدخل في العمل، لا بل حتى هذه اللحظة لم تقرأه لأنها تثق بصناعه».
وأنهى المخرج حديثه بالإشارة إلى التأثير الذي أحدثه عرض المسلسل بأجزائه السابقة. «الصحافة الأميركية كتبت عنه في أهم صحفها، ومجلس الشيوخ الأميركي أحدث لجنة لدراسة هذه الظاهرة، والاستخبارات الإسرائيلية أجرت دراسة حول منع التجول الذي أحدثه فكان أقوى من منع التجول العسكري الذي يمارسونه، كما أنه بأحدث استطلاع للرأي حقق نسبة مشاهدة عالية فجاء الأول عربياً والتاسع عالمياً».
وائل شرف وميلاد يوسف مع «أهل الحارة»
على وقع حصار حارة «الضبع» من قبل جيش الاحتلال الفرنسي وعسكر «أبو جودت رئيس المخفر» وخروج الناس إلى الشوارع للاحتجاج ومجابهة المحتل بكل ما يملكونه من أسلحة خفيفة وبدائية أقام المخرج بسام الملا مؤتمره الصحفي يوم السبت الماضي في موقع تصوير الجزء الرابع من «باب الحارة» حيث بُن.يت الحارات كاملة مع الجامع والمحلات التجارية والساحة، ربما هذا المشهد الذي صادف حضور الصحافيين للمؤتمر أعطى نوعاً من الحرارة فجاء المؤتمر مشاكساً جريئاً طُر.حت فيه التساؤلات الملحة حول المشكلات المُثارة عن اعتذارات الممثلين واستبدالهم، كلها نقاط أجاب عنها المخرج بسام الملا ولكنه استهل حديثه بالإشارة إلى أنه أنهى تصوير نصف العمل تقريباً، وقد بلغ عدد الممثلين المشاركين 91 ممثلاً، أما أماكن التصوير فبلغ عددها 46 موقعاً، وسيتواصل التصوير بعد الانتهاء من الجزء الرابع بأيام قليلة ليتم تصوير الجزء الخامس، وأوضح الملا أن العمل يمكن أن يستمر إلى أجزاء أخرى أكثر ولكن استمراره مرهون بطلب الجمهور.
حول طبيعة أحداث الجزء الرابع أكد الملا أنها تختلف كثيراً عن الأجزاء السابقة، فالحدث هنا سيكون ساخناً جداً كما ستقدم أحداث كبيرة جرت في حارة الضبع والحارات المجاورة التي هي حارة المسكي وحارة الماوي وبعض أحياء دمشق، وسيكون هناك أحداث مفاجئة وخط ثوري ومحاور وطنية قوية جداً.
عزا المخرج غياب بعض الشخصيات عن الجزء الرابع للضرورات الدرامية كما أن هناك ممثلين اعتذروا لأسباب مقنعة بينما اعتذر آخرون لأسباب لم يرَ أنها مقنعة، وانضم الى العمل عدد من الممثلين منهم: منى واصف، فايز قزق، مصطفى الخاني، رياض نحاس، علي قاسم، نوار بلبل، طارق الصباغ.
أما حول ما صرح به الفنان سامر المصري من أنه لم يعتذر عن دور «العكيد أبو شهاب» فقال المخرج الملا: كانت هناك ضرورات درامية استدعت استبعاد شخصية «أبو شهاب» في جزء كبير من الحلقات ولكنها ستكون موجودة في حلقات متقدمة من العمل، واستغرب ما يقوم بنشره الزميل المذكور (والقصد هنا الفنان سامر المصري ولكنه نأى عن ذكر اسمه صراحة) فهو لم يعتذر عن العمل كما أنني لم استبعد ممثلاً وإنما شخصية، ويبرر الملا سبب استبعاد سامر المصري بأنه خشي من أن يقع الجمهور في حيرة بين شخصيتي «العكيد أبو شهاب» فيشاهدها بمواصفاتها الأخلاقية والإنسانية والوطنية في المسلسل ومن ثم يراها في إعلان، ويستكمل الملا كلامه قائلاً: لقد سبق وصرّح (الزميل المذكور) أنه سيعتذر عن المشاركة في «باب الحارة» لأن المسلسل أصبح تجارياً وأعتقد بعد أن رأينا هذه الشخصية وكيف تم استخدامها في الإعلان أصبحنا نعرف من حوّل الأمر إلى مشروع تجاري فليس من حقه أن يقوم باستخدام شخصية في العمل هو شريك فيها وليس مالكاً لها. لكننا حتى الآن لم نقرر من سيؤدي دور «أبو شهاب» وسيكون اختيارنا مفاجأة.
وفي إجابته عن سؤال إن كان قد طلب من MBC إيقاف الإعلان الذي يظهر فيه «أبو شهاب» نفى أن يكون قد فعل ذلك، وقال: ليس من حقي أن أطلب هذا من MBC، ولكن الذي طلبته هو احترام الدراما التي ستُقدم في الجزء الرابع واحترام المجتمع الذي نقدمه في المسلسل وألا يخترقوه بهذا الإعلان.
اتهامات بتقليص الأجور
حول الاتهامات التي وجهت إلى بسام الملا بأنه بَخُل بالأجور فاعتذر الفنانون عن تأدية أدوارهم، قال: كانت هناك زيادات دائمة على الأجور وليس من خلاف مع أحد من الممثلين حول الأجر أبداً عدا الممثلة ديمة قندفلت، ولكن كانت هناك أحياناً اختلافات في وجهات النظر فالبعض أراد تفصيل الشخصية كما يراها هو كممثل بينما نحن نعمل لمصلحة العمل وأفكاره، فعندما تضع شروطاً على المخرج يصبح من حقه أن يدافع عن نفسه فالعمل مشروعي شاء بعضهم أم أبوا، إنه مشروعي منذ مسلسل «أيام شامية»، وفي هذا السياق وجه الملا في مؤتمره الصحفي تحية إلى الفنان عباس النوري لأن الخلاف بينهما كان وجهاً لوجه ،رجلاً لرجل، قال: لم يأتني من خلف الظهر وكان الفنان عباس النوري ومازال أميناً على شخصية «أبو عصام» فقد عرضت عليه عشرات العروض ليستخدم الشخصية في إطار استهلاكي ولكنه رفض وبقي أميناً لها.
مقلب «أبو غالب»
أوضح الملا أن برنامج «مقالب أبو غالب» الذي أعلن الفنان نزار أبو حجر عن نية تقديمه وهو يحمل اسم شخصية أبو غالب في المسلسل والذي اشتهر بعبارة «بليلة بلبلوكي» هو أمر غير مقبول من الناحيتين القانونية والشرعية ولكنه قال: «إن أردت أذيته فسأسكت وأتركه يقدم العمل»، وعن حقيقة مشاركة الفنان قصي خولي في المسلسل قال: «عرضت عليه ثلاث شخصيات وأجرينا بعض التجارب على الملابس والماكياج ولكن كانت لديه وجهة نظر أحترمها فاعتذر عن العمل ولكنه سيكون في باب الحارة وربما في الجزء الخامس منه». أما عن حقيقة اختيار الفنان أنطوان كرباج لتأدية دور في العمل، فقال: «عرضنا عليه دوراً وأرسلنا إليه النص ولكنه اعتذر عن المشاركة إذ رأى أن مساحة الدور لا تناسبه».
وفي معرض إجابته عن سؤال يتعلق بالكاتب مروان قاووق وما آلت إليه الأمور معه بعد الخلافات التي نشبت بينهما قال: انتهى الأمر بسلام، لقد بدأ قاووق بكتابة الجزء الرابع وقدم أقل من حلقتين ولكن تم فيما بعد تكليف الكاتب كمال مرة بكتابته وهو ليس غريباً عن العمل وإنما هو من كتب الجزء الأول منه. وإن عدنا الى الوراء نقول ان أول ما كُت.ب بالعمل هو الجزء الثاني منه وليس الجزء الأول ولكنني وجدت أننا بحاجة الى جزء أول فكلفنا كمال مرة بكتابة الجزء الأول.
انتقاد تهميش المرأة
دافع الملا عن واقع تقديم المرأة في العمل وقال: «لقد قدمنا المرأة بإطار جيد، فعندما طلّق «أبو عصام» زوجته هو من خرج من المنزل لأنه مملكتها، إننا لم نقدم مشهداً فيه إساءة الى المرأة الدمشقية لا بل قدمناها على أنها قادرة على بناء أسرة» وأكد أن MBC لم تتدخل في العمل قائلاً: «إنها لم تتدخل في العمل، لا بل حتى هذه اللحظة لم تقرأه لأنها تثق بصناعه».
وأنهى المخرج حديثه بالإشارة إلى التأثير الذي أحدثه عرض المسلسل بأجزائه السابقة. «الصحافة الأميركية كتبت عنه في أهم صحفها، ومجلس الشيوخ الأميركي أحدث لجنة لدراسة هذه الظاهرة، والاستخبارات الإسرائيلية أجرت دراسة حول منع التجول الذي أحدثه فكان أقوى من منع التجول العسكري الذي يمارسونه، كما أنه بأحدث استطلاع للرأي حقق نسبة مشاهدة عالية فجاء الأول عربياً والتاسع عالمياً».