§۝§((منتديـات لعيونك حبيبي))§۝§

أهلا بك زائرنا الكريم..
أذا كنت عضو لدينا نرجو منك تسجيل الدخول,,
أما اذا لم يكن لديك عضوية بعد ,, نتشرف بتسجيلك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

§۝§((منتديـات لعيونك حبيبي))§۝§

أهلا بك زائرنا الكريم..
أذا كنت عضو لدينا نرجو منك تسجيل الدخول,,
أما اذا لم يكن لديك عضوية بعد ,, نتشرف بتسجيلك لدينا

§۝§((منتديـات لعيونك حبيبي))§۝§

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بإدارة : الـ ـقـ ـلـ ـب الـ ـطـ ـيـ ـب


+2
HeNo
أسيرة الغرام
6 مشترك

    كل شىء عن العيد

    أسيرة الغرام
    أسيرة الغرام
    عضو كاسح
    عضو كاسح


    عدد المساهمات : 634
    تاريخ التسجيل : 11/07/2009

    كل شىء عن العيد Empty كل شىء عن العيد

    مُساهمة من طرف أسيرة الغرام الإثنين سبتمبر 21, 2009 4:46 am

    يوم العيد :
    ويتعلق به عدة أحكام منها :
    1- حكم صلاة العيد :
    صلاة العيد فرض كفاية إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين ، وإن كان الأصل أن يؤديها المسلمون جميعاً ، لما فيها من تنفيذ أمر رسول الله كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم بها ، ولشهود دعوة الخير ، وغفران الذنوب ، فالملائكة تتنزل في ذلك اليوم ، نسأل الله ألا يحرمنا أجره .
    ومن أتى إلى مصلى العيد ، فالصحيح أن مصلى العيد لا يأخذ حكم المسجد من كل جانب ، فلا يُسن لمن أتى إليه أن يصلي ركعتين ، بل السنة في حقه أن يجلس لأن هذا الوقت وقت نهي ، ولأنه هدي النبي كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم ، فقد جاء في صحيح البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما : " أن النبي كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم صلى يوم الفطر ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها . . . " [ أخرجه البخاري ومسلم ] .
    وفي لفظ : " أن رسول الله كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم خرج يوم فطر أو أضحى ، فصلى بالناس ركعتين ، ثم انصرف ولم يصل قبلها ولا بعدها " [ أخرجه ابن حبان بسند صحيح على شرط الشيخين 7 / 58 ] .

    2- أكل تمرات قبل الصلاة :
    من السنة للمسلم يوم العيد قبل خروجه من بيته إلى مصلى العيد ، أن يأكل تمرات ، ويقطعهن وتراً كما كان النبي كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم يفعل ، حتى يخرج المسلم وهو مفطر ولا يصدق عليه أنه صائم ، لأنه يحرم صيام يوم العيدين يوم عيد الفطر ، ويوم عيد الأضحى ، وكذلك يحرم صيام أيام التشريق الثلاثة إلا لمن لم يجد الهدي ، فعن أنس قال : " كان رسول الله كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات " وقال مُرَجَّأ بن رجاء : حدثني عبيد الله قال حدثني أنس ، عن النبي كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم ويأكلهن وتراً " [ أخرجه البخاري ] .
    وعن بريدة رضي الله عنه قال : " كان النبي كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يفطر ، ولا يطعم يوم النحر حتى يصلي " [ أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجة وابن خزيمة ] .
    وعن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس قال : سمعت أنس بن مالك يقول : " ما خرج رسول الله كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم يوم فطر حتى يأكل تمرات ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً أو أقل من ذلك أو أكثر من ذلك وتراً " [ أخرجه ابن حبان ، والحاكم بإسناد حسن ، انظر صحيح ابن حبان 7/53 ] .
    قال ابن حجر رحمه الله : ورواية ابن حبان أصرح في المداومة على ذلك .

    3- مخالفة الطريق أثناء الخروج لصلاة العيد :
    من السنة أيضاً أن من خرج إلى صلاة العيد ، أن يخرج من طريق ، ويعود من طريق أخرى غير التي خرج منها ، موافقة لسنة النبي كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم ، لحديث جابر رضي الله عنه قال : " كان النبي كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق " [ أخرجه البخاري ] ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " كان النبي كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم إذا خرج إلى العيدين من طريق ، رجع في غير الطريق الذي خرج منه " [ أخرجه ابن حبان وابن خزيمة وأحمد بإسناد حسن ، انظر صحيح ابن حبان 7 / 54 ] ، هذا هو المستحب لمن خرج إلى العيدين ، ما لم يكن في ذلك مشقة على الناس ، فإن كان في ذلك مشقة ، كالزحام الشديد ، أو من الناس من العودة من طريق آخر أو ما شابه ذلك ، فلا بأس من العودة من نفس الطريق ، لقوله كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم : " إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه " [ متفق عليه ] .

    4- أخذ الزينة عند الخروج للصلاة :
    ومن سنن يوم العيد ، أنه يسن للمسلم عند خروجه للصلاة أن يلبس أحسن ثيابه ، ويستعمل أفضل العطور ، وأحسن ذلك المسك ، لأنه كان دهن النبي كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم ، ولأنه صلاة اجتمع لها الناس فيسن التطيب لها لقطع الروائح الكريهة التي قد تعلق بالمسلم فالطيب يقطع تلك الروائح .
    كذلك يسن لبس أفضل الثياب وأنظفها وهذا في كل صلاة ، لأن الله تعالى أمر عباده بذلك ، فقال تعالى : " يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد " [ الأعراف 31 ] ، لكن هنا أمر جدير بالاهتمام والتحقيق ، وهو أن النساء لا يجوز لهن الخروج إلى مصلى العيد وهن آخذات زينتهن ، لأن الزينة للمراة فتنة لها وبها ، وعلى ذلك يجب على المرأة المسلمة أن تأخذ الحذر من لباس الزينة أثناء خروجها من بيتها ، لا سيما الأماكن التي يوجد بها رجال أجانب .

    5- تذكر الفقراء والمرضى :
    في يوم العيد ، يوم الفرح السرور ، يوم الغبطة وتوزيع الجوائز من الله الغفور الرحيم ، وعندما يلبس المسلم أحسن الثياب ، وعندما يقوم بتهنئة أهله وجيرانه ، عليه أن يتذكر أن له اخوة مرضى قد لزموا الأسرة البيضاء ، فمنهم من لزم المستشفى مدة طويلة من الزمن ، قد فارق الدنيا وهو على قيد الحياة ، انحبس عن أهله بسبب مرضه ، فعلى المسلم أن يُشعر أولئك المرضى أنه معهم قلباً وقالباً ، فيزورهم بين الفينة والأخرى ، وبين المناسبة والتي تليها ، وفي المناسبات الهامة العامة كالأعياد ، حتى يدخل البهجة والسرور على نفوسهم ، ويزيل الحزن من قلوبهم ، ويرسم السعادة على شفاههم ، والبسمة على وجوههم ، فيتذكرون العيد ويشعرون بالسعادة والفرح ، وكأنهم أسوياء أصحاء ، ولما في زيارة المريض من أجر وثواب عند الله تعالى ، ولما في ذلك من تخفيف من المعاناة التي يعانيها المرضى .
    كذلك على المسلم أن يتذكر إخوانه الفقراء وخصوصاً الأرامل واليتامى الذي لا يستطيعون أن يعيشوا فرحة العيد كما يعيشها غيرهم من الأغنياء والموسرين والمقتدرين ، فيتصدق عليهم ولو بأقل القليل ليدخل الفرحة على قلوبهم ، حتى يستطيعوا الخروج للعيد ومعايدة جيرانهم وأهليهم ، فالمسلم أخو المسلم ، يشعر بما يشعر به أخوه ، من فقر وحاجة ، فيعطي ذا الحاجة ، ويعين الملهوف ، ويجبر مصيبة المصاب ، ويهنئ صاحب الفرح ، فالمؤمنون في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كالجسد الواحد ، وهم كذلك بإذن الله تعالى ، والحمد لله الذي منَّ علينا بهذا الدين العظيم ، دين الرأفة والشفقة والمحبة والمودة ، دين التكافل الاجتماعي ، والتعاون البناء على البر والتقوى ، دين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، دين خير كله ، وفلاح كله ، ونصر كله ، دين يحث على التعاون والتآخي ، فالحمد لله على نعمة الإسلام .

    6- صلة الأرحام :
    في هذه الأيام الفاضلة ، أيام عيد الفطر المبارك ، يحسن التذكير بصلة الأرحام ، فصلة الرحم سعة في الرزق ، وطول في الأجل ، وبركة في العمر ، كما صح الخبر عن نبي البشر ، وأما قاطع الرحم فهو ملعون في كتاب الله ، وعلى لسان محمد كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم ، قال تعالى : " والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار " ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم قال : " خلق الله تعالى الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن عز وجل ، فقال : مه ؟ فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، فقال تعالى : ألا ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى ، قال : فذاك لك " قال أبو هريرة : اقرؤوا إن شئتم : " فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم " [ متفق عليه ] ، وقال رسول الله كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم : " ما من ذنب أجدر أن يعجل الله العقوبة لصاحبه في الدنيا مع ما يدخره له من العقوبة في الآخرة ، من البغي وقطيعة الرحم " [ حديث صحيح أخرجه الترمذي وأبو داود وابن ماجة وأحمد ] ، فاجتهدوا في صلة أرحامكم ، وصلوا آباءكم وأمهاتكم ، وأبنائكم وبناتكم ، وإخوانكم وأخواتكم ، وأعمامكم وعماتكم ، وأخوالكم وخالاتكم ، وكل من له حق عليكم ، وليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها ، فصلوا أرحامكم ، ولو قطعوكم ، فبرءوا ساحتكم أمام الله تعالى بوصل الرحم ، ولا يمنعنكم من قطعكم ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رجلاً قال : يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ، وأحسن إليهم ويسيئون إلي ، وأحلم عنهم ويجهلون علي ، فقال : " لئن كنت كما قلت ، فكأنما تسفهم المل ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك " [ أخرجه مسلم ] .

    7- الفرح الزائد واستماع الحرام :
    جميع الناس يظهر الفرح والسرور بيوم العيد ، فهو يوم فرح ولا شك ، لكن ما نشاهده من فرح زائد ، يظهره بعض ضعاف النفوس وخصوصاً من الشباب فهذا لا يليق بالمسلم الصادق ، فنرى الشباب في الشوارع وعلى الأرصفة في حركات سخيفة ماجنة ، لا تمت للدين بصلة ، وهم يتراقصون ويترنمون على أصوات الموسيقى المحرمة ، واستماع للفساق والفاسقات ممن نسوا الله تعالى ، وتركوا أوامره وفعلوا نواهيه ، ومنهم من تراه بسيارته يجوب الشوارع بسرعة جنونية أو يفعل حركات بهلوانية مريعة مخيفة لإمتاع المشاهدين من جماهير المغفلين ، ولا ريب أن ذلك منكر عظيم ، وأمر خطير ، فأعياد المسلمين ليست مجرد لهو ولعب وطرب وغناء وطبول ، وحفلات راقصة ، ولكنها صلاة وذكر وشكر لله تعالى ، أما أعياد الكفار فهي مشتملة على الغناء والطبول والرقص واللعب ، وليس في أعيادهم صلاة ، فليس إظهار الفرح بتلك الصور المخجلة الفاضحة القادحة في الدين والمخلة بالشرف والحياء ، رجال يتشبهون بالنساء ، ونساء في الشوارع والأسواق ، ونساء خراجات ولاجات ، كاسيات عاريات ، لا يرجون لله وقاراً ، فعباءات على الكتف وأخرى ذات الزمام وكاشفة المفاصل والعظام ، وملابس كاشفة عن الساقين والفخذين ، وأنقبة مظهرة للزينة ، مبينة للعينين والخدين ، وعطور وأطياب مذهبة لألباب الرجال ، فأي دين هذا ؟ وأي شرع هذا ؟ وأي إسلام يدعون هذا ؟ وناهيك بالأطفال ، فهم يسهرون إلى بزوغ الفجر ، وقد أشغلتهم مغريات الحياة من ألعاب نارية ، وإزعاج للجيران ، وتمرد وعصيان ، والآباء والأمهات تراهم سكارى وما هم بسكارى ، ولكن الإهمال واللامبالاة أعمت بصائرهم ، وأنستهم أبوتهم وأمانتهم التي ائتمنهم الله عليها من النساء والذرية ، فسبحان الله الخالق العظيم ، ما أحلمه على العصاة والمجرمين ، قال تعالى : " ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستئخرون ساعة ولا يستقدمون " [ النحل 61 ] .

    ومن سنن العيد المهجورة ما يلي :
    1- التكبير يوم العيد ، ابتداء من دخول ليلة العيد وانتهاءً بصلاة العيد
    ، قال الله تعالى : " ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون " .
    وصيغة التكبير الثابتة عن الصحابة : الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر كبيرا .

    و ( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر ولله الحمد ) ، وما عدا ذلك من صيغ التكبير والزيادات التي نسمعها فالله أعلم أنها لم تصح .
    2- الاغتسال لصلاة العيد ولبس أحسن الثياب والتطيب .
    3- الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاة العيد .
    4- الجهر في التكبير في الذهاب إلى صلاة العيد .
    5- الذهاب من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر .
    6- صلاة العيد في المصلى إذ هي سنة رسول الله كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم والصلاة في المسجد لسبب أو لآخر جائزة .
    7- اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء حتى الحيض و العواتق وذوات الخدور كما جاء في صحيح مسلم .
    8- الاستماع إلى خطبة العيد .
    9- التهنئة بالعيد فعن جبير بن نفير قال كان أصحاب رسول الله كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم إذا التقى يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل منا ومنك ، قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله : [ اسناده حسن ] .

    من بدع العيد :
    1- الزيادة في التكبير على الصيغ الواردة عن الصحابة كما سبق .
    2- التكبير بالعيد بالمسجد أو المصلى بالصيغ الجماعية على شكل فريقين يكبرالفريق الأول ويجيب الفريق الآخر ، وهذه طريقة محدثة والمطلوب أن يكبر كل واحد بانفراد ولو حصل اتفاق فلا ضير و أما على الطريق المسموعة يكبر فريق و الآخر يستمع حتى يأتي دوره فهو بدعة .
    3- تخصيص زيارة القبور يوم العيد ، وتقديم الحلوى و الورود و الأكاليل و نحوها على المقابر ، كل ذلك من البدع .وأما زيارة القبور فهي مندوبة بدون تخصيص موعد محدد .
    4- تبادل بطاقات التهاني المسماة ( بطاقة المعايدة ) أو كروت المعايدة فهذا من تقليد النصارى وعاداتهم ، و لقد نبه على ذلك سماحة العلامة المحدث الألباني رحمه الله .

    من معاصي العيد :
    كم هي المعاصي والذنوب ، بل الكبائر التي يقع فيها المسلمون اليوم لا سيما في أوقات الأفراح ، كأيام الزفاف ، وأيام الأعياد وغير ذلك ، ولا شك أن تلك المعاصي نذير شؤم وخراب على المسلمين عامة ، وعلى أصحابها خاصة ، ومن تلك المعاصي المنتشرة في ايام الأعياد خاصة :
    1- تزين بعض الرجال بحلق اللحى إذ الواجب إعفاؤها في كل وقت .
    2- المصافحة بين الرجال و النساء الأجنبيات ( غير المحارم ) إذ هذا من المحرمات والكبائر .
    3- الإسراف المحرم من بذل الأموال الطائلة في المفرقعات والألعاب النارية دون جدوى ، وحري أن تصرف هذه المبالغ على الفقراء والمساكين والمحتاجين وما أكثرهم وما أحوجهم .
    4- انتشار ظاهرة اللعب بالميسر والمقامرة في بعض الدول يوم العيد وخاصة عند الصغار وهذا من الكبائر العظيمة فعلى اللآباء مراقبة ابنائهم وتحذيرهم من ذلك .
    5- خروج بعض النساء اللاتي لا دين لهن ، وهن متبرجات بزينة ، متنقبات أو سافرات ، ومن المعلوم أنه لا يجوز للمرأة أن تخرج إلى الرجال متبرجة متزينة متعطرة ، حتى لا تحصل الفتنة منها وبها , فكم حصل من جرّاء التساهل بذلك من أمور لا تحمد عقباها . قال الله تعالى : " ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " [ الأحزاب : 33 ] ، وقال كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم : " أيما امرأة استعطرت ، فمرت على القوم ، ليجدوا ريحها فهي زانية " [ أخرجه أحمد والثلاثة وقال الترمذي حسن صحيح . وصححه ابن خزيمة وابن حبان ] . وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : " لما نزلت : " يدنين عليهن من جلابيبهن " [ الأحزاب : 39 ] ، خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان ، من الأكسية " [ أخرجه أبو داود وصححه الألباني ] .
    فعلى المسلم أن يحذر من الاختلاط المحرم بين الرجال والنساء ، لأنه منكر عظيم ، وجرم خطير ، وهو أمر محرم كل وقت وحين . كما تحرم المصافحة بين المرأة والرجل الأجنبي ، وهي عادة قبيحة مذمومة ، فإذا كان النظر إلى الأجنبية محرماً فالمصافحة أعظم فتنة . ولما طلبت النساء المؤمنات من النبي كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم في المبايعة على الإسلام أن يصافحهن امتنع وقال : " إني لا أصافح النساء " [ أخرجه مالك وأحمد والنسائي والترمذي بنحوه ، وقال : حسن صحيح . وصححه ابن حبان ] . قال ابن عبد البر رحمه الله في قوله كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم : " إني لا أصافح النساء " ، دليل على أنه لا يجوز للرجل أن يباشر امرأة لا تحل له , ولا يمسها بيده ولا يصافحها . وفي حديث معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم قال : " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له " [ أخرجه الطبراني والبيهقي , وقال المنذري : رجال الطبراني ثقات رجال الصحيح . وصححه الألباني ] .
    6- العيد مناسبة طيبة لتصفية القلوب ، وإزالة الشوائب عن النفوس ، وتنقية الخواطر مما علق بها من بغضاء أوشحناء , فلنغتنم هذه الفرصة , ولنجدد المحبة , وتحل المسامحة والعفو محل العتب والهجران ، مع جميع الناس من الأقارب والأصدقاء والجيران ، وقد قال النبي كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم : " وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً " [ أخرجه مسلم ] . وقال النبي كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم : " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث , يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا , وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " [ متفق عليه من حديث أبي أيوب رضي الله عنه ] ، ورواه أبو داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وزاد : " فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار " [ وصححه الألباني ] ، وقال كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم : " من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه " [ رواه أبو داود , وصححه الألباني ] .
    رابعاً / المحافظة على الأعمال الصالحة بعد رمضان :
    هاأنتم أيها المسلمون قد ودعتم شهر رمضان مرتحلاً عنكم بما حملتموه من أعمال وأقوال ، فهو شاهد لكم أو عليكم ، فهنيئاً لمن كان هذا الشهر شاهداً له ، وويل لمن كان شهر رمضان خصمه وعدوه ، والعار والشنار لمن كان رمضان شاهداً عليه ، ووالله إنها لخسارة لا تعدلها خسارة ، أن يوفق العبد لإدراك مواسم العطاء والفضل الجزيل من المنان الكريم ، ثم يخرج منها صفر اليدين ، بل ومن المسلمين من خرج شهر رمضان وحمله معاص وأوزاراً ، وآثاماً ثقالاً ، تنوء بحملها الجبال الراسيات ، حملها بظلمه وجهله ، فأي مصيبة بعد مصيبة المسلم في دينه ، وأي فاجعة بعد فجيعة المسلم في تفريطه وتسويفه ، فمن كان مقصراً مفرطاً في رمضان ، فليتدارك نفسه بالتوبة النصوح والإقبال على الله تعالى غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول ، ومن كان عاصياً مذنباً مسرفاً على نفسه فليرجع إلى ربه تبارك وتعالى ، وليستغفر الله على ما مضى ، قبل أن يفجأه الموت فيأتيه من ربه اليقين ، فباب التوبة مفتوح ، ولقد أوصى الله تعالى عبادة بالتوبة من كل الذنوب صغيرها وكبيرها ، ووعد على ذلك بقبولها ، فقال جل من قائل عظيماً : " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى " ، وقال تعالى : " قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم " فتدبروا رحمكم الله تلك الشروط العظيمة في الآية السابقة ، من تاب توبة نصوحاً بكامل شروطها ، وآمن بما في الكتاب والسنة ، وعمل الأعمال الصالحة وابتعد عن غيرها من الأعمال القبيحة المحرمة ، ثم استقام على منهج الله تعالى ، ووفق سنة نبيه كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم ، فهذا هو التائب الحق الذي عاد بعد الغياب ، واستقام بعد العتاب ، فتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ، الكل يذنب ويقصر ، والكل يخطئ ويفرط ، وخير الخطائين التوابون ، فأين تلك الدموع التي انهمرت من خشية الله في رمضان ، وأين تلك القلوب التي وجلت خوفاً من الله ، وأين تلك الأقدام التي تفطرت واقفة رغبة فيما عند الله ، فمن وفق في شهر رمضان للصيام والقيام فليزدد من الأعمال الصالحة بعد رمضان ، فإن رب رمضان هو رب باقي الشهور ، فمن كان يعبد رمضان فإن رمضان قد انقضى وفات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ، واعلموا أن الله مطلع عليكم وسيجزيكم بأعمالكم فإن كانت خيراً فهنيئاً وسعادة ، وإن كانت غير ذلك فذلاً وتعاسة .
    وبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ، ثم إذا انقضى رمضان عادوا لما كانوا عليه من لغو القول ولغط اللسان ، وقبيح الفعال ، ويعتقدون أن رمضان سيكفر كل ما فعلوه من الموبقات وترك الواجبات وفعل المحرمات التي اقترفوها خلال العام ولم يعلموا أن تكفير الصغائر مقروناً باجتناب الكبائر قال الله تعالى : " إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم " ، وقال كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " ، فاحذروا عباد الله أن تنقضوا العهد مع الله ، واحذروا من الحرام فعلاً وسماعاً ، واعلموا أن عذاب الله أشد من أن يتحمله لحماً وعظماً ، فاحذروا الأغاني والمعازف ، وأقلعوا عن مشاهدة الحرام عبر الشاشات المسمومة التي يدسها لكم أعداؤكم ، وتوبوا إلى الله من إسبال الثياب وحلق اللحى ، واحذروا عقوبة العقوق ، وعليكم بأداء الحقوق ، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها .
    المؤمن الصادق يودع هذا الشهر بكل حزن وأسى ، والمنافق يودع شهر رمضان بكل فرح وسرور ، فالمؤمن يودعه راجياً من ربه قبوله بما استودعه فيه من العبادة والطاعة ، طالباً من الله أن يتقبله منه وأن يعيده عليه أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ، وراجياً من ربه فضله وأجره ، والمنافق يودع شهر رمضان بالغبطة والفرحة لينطلق إلى المعاصي والشهوات ، ولذلك فالمؤمن يتبع شهر رمضان بالاستغفار والتكبير والإكثار من ذكر الله تعالى في كل أحواله ، وأما المنافق فيتبع شهر الغفران بالمعاصي واللهو واللعب وحفلات الأغاني وسماع المعازف والطبول ، فرحاً بفراق شهر العتق من النيران ، فشتان ما بين الفريقين ، فريق في الجنة وفريق في السعير ، فكونوا من أتباع سيد المرسلين ، ولا تتبعوا سنن المنحلين من الفاسقين والمجرمين ، الذين لا هم لهم إلا إخراج المسلمين من عقيدتهم وإبعادهم عن دينهم ، قال تعالى : " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " .
    وفي الختام أسأل الله تعالى أن يوفق المسلمين لما يحب ويرضى ، وأن يجمع كلمتهم على الحق والدين ، وان يجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين ، وأسأله سبحانه أن يتقبل منا صيام رمضان وقيامه على ما كان فيه من تساهلٍ وتقصير ، وأن يتجاوز عن سيئاتنا ، وأن يرفع درجاتنا ، ويمحو حوباتنا ، وأن يعيد علينا شهر رمضان أعواماً عديدة ، وأزمنة مديدة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، والحمد لله رب العالمين ، وأصلي وأسلم على الحبيب محمد ، النبي الممجد وعلى آله وصحبه أجمعين .
    HeNo
    HeNo
    نائبة المديرة
    نائبة المديرة


    عدد المساهمات : 716
    تاريخ التسجيل : 15/07/2009
    العمر : 34

    كل شىء عن العيد Empty رد: كل شىء عن العيد

    مُساهمة من طرف HeNo الإثنين سبتمبر 21, 2009 7:47 am


    أسيرة الغرام
    مشكورة على الطرح الرائع
    بانتظار ما يخطه قلمك المبدع
    hanen
    hanen
    عضو برونزي
    عضو برونزي


    عدد المساهمات : 293
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    كل شىء عن العيد Empty رد: كل شىء عن العيد

    مُساهمة من طرف hanen الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 12:39 am

    مشكووووووووووورة يا اسيرة على ما جرده قلمك
    منتظرين ابداعاتك

    فراشة الغد
    فراشة الغد
    مشرفة ع الأقسام العامة
    مشرفة ع الأقسام العامة


    عدد المساهمات : 1013
    تاريخ التسجيل : 17/07/2009
    العمر : 28

    كل شىء عن العيد Empty رد: كل شىء عن العيد

    مُساهمة من طرف فراشة الغد الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 5:34 am

    مشكورة اسيرة الغرام
    رائع ما تقدميه
    كوني بخيرر
    القلب الطيب
    القلب الطيب
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 505
    تاريخ التسجيل : 07/07/2009
    العمر : 34

    كل شىء عن العيد Empty رد: كل شىء عن العيد

    مُساهمة من طرف القلب الطيب الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 1:18 pm

    مشكوره اختي اسيرة الغرام

    ع
    التقديم الرائع
    avatar
    fofo
    عضو رائد
    عضو رائد


    عدد المساهمات : 156
    تاريخ التسجيل : 05/09/2009

    كل شىء عن العيد Empty رد: كل شىء عن العيد

    مُساهمة من طرف fofo الأربعاء سبتمبر 23, 2009 3:53 am


    العيد مناسبة طيبة لتصفية القلوب ، وإزالة الشوائب عن النفوس ، وتنقية
    الخواطر مما علق بها من بغضاء أوشحناء , فلنغتنم هذه الفرصة , ولنجدد
    المحبة , وتحل المسامحة والعفو محل العتب والهجران ، مع جميع الناس من
    الأقارب والأصدقاء والجيران ، وقد قال النبي كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم : " وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً " [ أخرجه مسلم ] . وقال النبي كل شىء عن العيد Tn_041يه
    وسلم : " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث , يلتقيان فيعرض هذا ويعرض
    هذا , وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " [ متفق عليه من حديث أبي أيوب رضي الله
    عنه ] ، ورواه أبو داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وزاد : " فمن هجر
    فوق ثلاث فمات دخل النار " [ وصححه الألباني ] ، وقال كل شىء عن العيد Tn_041يه وسلم : " من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه " [ رواه أبو داود , وصححه

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 11:53 pm