قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ))، فكيف نحد من مشكلة{{ السرحان }} في الصلاة ؟، إليكم النصائح، بـــدايــــةً :
الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ثم البسملة ( وليكن ذلك نابعا من القلب وليس تأدية فرض )، ويستحسن قبل الوضوء أيضا، ان تشعر بخشية وتقوى الله ، واستحضار حب الله سبحانه وتعالى ، تجميع التركيز فى بؤرة التعبد ، " اى انك تصلى لله ، فكن مع الله " ، عند الدخول فى الصلاة وقراءة القرآن " الفاتحة " ، والسور الصغيرة او ما يقرأ بعد الفاتحة، تأمل آيات الله وتفكر بها ، فالفاتحة هى السبع المثانى الذى أهداها الله لرسوله الحبيب ، فلها مكانة عظيمة فى القرآن ، فهى أم الكتاب ، وهي أيضا دعاء ومناجاة عظيمة للخالق عز وجل ، " اهدنا الصراط المستقيم " ، قبل الدخول فى الصلاة ، أزح عن فكرك وكاهلك كل أمور الدنيا الفانية ، وتذكر انك تقف أمام الله الواحد الأحد وليكن ذلك بقولك، " لا إله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شىءٍ قدير"، لا تدع أمرا معلقا قبل دخولك الصلاة ، فمثلا لا تتركي أختي المسلمة شؤون المنزل المعلقة ، او مثلا إطعام زوجك او طفلك ثم تبررين ذلك بالصلاة فى ميعادها !!، واخي المسلم لا تترك ضيوفك مثلا او متجرك مفتوحا ثم تذهب للصلاة !!، تذكر ان وقت الصلاة ممتد ، وصلاة الفرد وانت خالي الذهن إلا من حب الله ، أفضل من صلاة الجماعة وانت مشغول الفكر ، والأفضل ان ترتب أمورك حتى تلحق بركب صلاة الجماعة، وانت على اتم استعداد وتهيؤ لملاقاة الله !!، من المستحسن الدعاء أثناء السجود ، والمناجاة والندم على ذنوب ما قبل الصلاة ، فكلما أطلت السجود والدعاء ، زيح عن كاهلك عبء الذنوب ، ومن الأفضل ان يكون دعاءك " مناجاة " او " توبة " ، حين تهم بالتفكير فى شيء ما او تنشغل بأمر فاني ، فأسرع بالرجوع إلى طريق صلاتك، ولا تزغ عينيك عنه حتى لا تزل قدمك ، أكثر من الصلاة على محمد " صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم " ، أثناء الدعاء او السجود
نسال الله ان يتقبل منا صلاتنا وطاعاتنا واستغفارنا، يا ابن ادم اذكر الله يذكر،
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين...
[center]
الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ثم البسملة ( وليكن ذلك نابعا من القلب وليس تأدية فرض )، ويستحسن قبل الوضوء أيضا، ان تشعر بخشية وتقوى الله ، واستحضار حب الله سبحانه وتعالى ، تجميع التركيز فى بؤرة التعبد ، " اى انك تصلى لله ، فكن مع الله " ، عند الدخول فى الصلاة وقراءة القرآن " الفاتحة " ، والسور الصغيرة او ما يقرأ بعد الفاتحة، تأمل آيات الله وتفكر بها ، فالفاتحة هى السبع المثانى الذى أهداها الله لرسوله الحبيب ، فلها مكانة عظيمة فى القرآن ، فهى أم الكتاب ، وهي أيضا دعاء ومناجاة عظيمة للخالق عز وجل ، " اهدنا الصراط المستقيم " ، قبل الدخول فى الصلاة ، أزح عن فكرك وكاهلك كل أمور الدنيا الفانية ، وتذكر انك تقف أمام الله الواحد الأحد وليكن ذلك بقولك، " لا إله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شىءٍ قدير"، لا تدع أمرا معلقا قبل دخولك الصلاة ، فمثلا لا تتركي أختي المسلمة شؤون المنزل المعلقة ، او مثلا إطعام زوجك او طفلك ثم تبررين ذلك بالصلاة فى ميعادها !!، واخي المسلم لا تترك ضيوفك مثلا او متجرك مفتوحا ثم تذهب للصلاة !!، تذكر ان وقت الصلاة ممتد ، وصلاة الفرد وانت خالي الذهن إلا من حب الله ، أفضل من صلاة الجماعة وانت مشغول الفكر ، والأفضل ان ترتب أمورك حتى تلحق بركب صلاة الجماعة، وانت على اتم استعداد وتهيؤ لملاقاة الله !!، من المستحسن الدعاء أثناء السجود ، والمناجاة والندم على ذنوب ما قبل الصلاة ، فكلما أطلت السجود والدعاء ، زيح عن كاهلك عبء الذنوب ، ومن الأفضل ان يكون دعاءك " مناجاة " او " توبة " ، حين تهم بالتفكير فى شيء ما او تنشغل بأمر فاني ، فأسرع بالرجوع إلى طريق صلاتك، ولا تزغ عينيك عنه حتى لا تزل قدمك ، أكثر من الصلاة على محمد " صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم " ، أثناء الدعاء او السجود
نسال الله ان يتقبل منا صلاتنا وطاعاتنا واستغفارنا، يا ابن ادم اذكر الله يذكر،
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين...
[center]