على غير عادتها خرجت الطالبة إيفا التي تبلغ من العمر 14 عاما مبكرة إلى مدرستها
والتي تقع في المنطقة المجاورة حيث تسكن وكان يوم الخميس وكان ذاك اليوم
يعني لها الكثير حيث انه يوم يصادف عيد ميلاد الطالبة إيفا وقد أسرعت إلى المدرسة
لتلتقي بأكبر عدد من صديقاتها لتدعوهن إلى حفل عيد ميلادها والذي سيقيمه لها
والدها ووالدتها وبعد إنتهاء اليوم الدراسي وقفت إيفا بجانب سور المدرسة
تنتظر صديقة لها لترافقها في مشوار العودة إلى البيت.
وبالصدفة كانت على الطرف الأخر من الشارع خالت ايفا تمر من هناك
وللأسف حدث ما جعل ايفا لا تستطيع المشاركة في حفلة عيد ميلادها
بحيث قالت خالة ايفا ان ابنة اختي واقفة بجانب السور
جائت سيارة مسرعه مقتربة من السور بشكل كبير فسحبت معها
إيفا حوالي عشرة أمتار وعندما رأى الناس ما حدث وكنت معهم اخذنا
نركض ونصرخ على السائق فرجع بالسيارة عدة أمتار
وعندما توقفت السيارة ونزل السائق كان مخ إيفا قد تناثر على الشارع
وعلى أحذية المارة وما زالت دماء إيفا على السور حتى الأن.
وفي نهاية الموضوع قام والد إيفا بمسامحة السائق
مسامحه تامه دون أخذ منه تعويض او سجنه او اي شي
فقال ما حدث قضاء وقدر
وعاش والدها ووالدتها بحسره وألم عليها حتى انه بعد بضع سنوات
توفى والدها بسبب مرض واصبح الحزن حزنين على الأسرة.