المنتخب الجزائري يسير نحو المونديال
تجربة مفيدة أمام منتخب عريق و الأهم الفوز على زامبيا بفارق عريض .
أولا : مبروك على منتخبنا الوطني فوزه اليوم على المنتخب الأوروغواياني العنيد بهدف وحيد من إمضاء جبور مهاجم آيك أثينا اليوناني في الدقيقة التاسعة و السبعون من عمر المباراة . نتحدث في البداية عن المباراة التي لعبت اليوم : لا أعرف هل أنتقد أم أمدح الشيخ سعدان ؟ ليس لأداء المنتخب في هذه المباراة أو إشراكه للاعب على حساب آخر لكن الشيئ الأهم هو لماذا تم اختيار الأوروغواي بالذات للإستعداد لمباراة زامبيا ؟ الأغلبية منّا يقول أن مستوى الأوروغواي و طريقة لعبها مختلفة تماما عن نظيرتها الزامبية لكن هناك من يقول العكس و هو الشيخ رابح سعدان و أنا معه أيضا لأن اختيار الأوروغواي كان بتمعن و أنا أمدح الآن الشيخ رابح سعدان على اختياره للأوروغواي فلو نرى الأوروغواي أغلب لاعبيه في أوروبا و باقي اللاعبين في الأوروغواي و هذا مثل زامبيا التي أغلب لاعبوها يلعبون في أوروبا و الباقي في زامبيا لكن الفرق يكون في المستوى و هذا ليس شيئ مهم جدا لأن ما يهم رابح سعدان هو اللياقة البدنية التي يتشارك فيها لاعبوا زامبيا و الأوروغواي و هنا يمكن أن نقول أن اختيار الأوروغواي كان في محلّه من جهة أخرى اندهشت لوجود مدافع وفاق سطيف العيفاوي في التشكيلة الأساسية رغم أنه أتى متأخرا و لكن هذا كان اضطراريا لغياب المدافعين و في الحقيقة مستوى العيفاوي كان مقبولا إلى حدّ كبير على عكس ما يقول بعض أعضاء المنتدى و أنا أحترم رأيهم كثيرا . في نقطة أخرى أردت التنويه إليها هي الخطة التي لعب بها رابح سعدان و هي ( 3 - 5 - 2 ) و ليس ( 4 - 4 - 2 ) كما كتبت مختلف الجرائد الجزائرية و أنا أقول " Bravo " لسعدان لهذا التفكير الإحترافي لأنه و ببساطة ينوي أن يلعب بنفس الخطة أمام زامبيا و من المستحيل أن يغيرها في المباراة الودية و هو في الاساس يريد اللعب بها في المباراة التي يحضر لها بمباراة الأوروغواي و رغم أن طريقة (3-5-2 ) تحتاج إلى ثلاث مدافعين حقيقيين و هذا ما هو غير موجود في المنتخب في ظل غياب عنتر يحيى و حليش لهذا أشرك بلحاج كمدافع لكن ليس له هذا الدور فقط بل يلعب أيضا كجناح و هنا نقول أيضا شكرا و برافو لبلحاج لأنه لعب دورين في مباراة واحدة أما في الوسط فأريد القول أن لموشية كان الأقل مستوى بين اللاعبين في هذا الخط و لا يعني هذا أنه قدم مباراة سيئة لكنه كان الأضعف بين المميزين الكثيرين و هذا لأخطائه الكثيرة في تمريراته أما فيما يخص الوجه الجديد للخضر صانع ألعاب لازيو روما الإيطالي مراد مغني فأريد القول أن الجزائر كسبت لاعبا مميزا جدا و صدقوني من خلال نظرتي الأولى لمقني فوق أرضية 5 جويلية تخيل لي أنه زيدان الثاني أعلم أنه كلام غير معقول لكن مغني و الله له صفات كثيرة تشبه زيدان مثل التحكم بالكرة و أيضا اللعب باللمسة الواحدة و عدم الجري كثيرا مثلما رأينا مغني لكن عيبه الوحيد هو في تدخلاته العنيفة نوعا ما و رغم هذا لا يمكننا الحكم على مستوى مراد منذ أول خرجة له مع المنتخب فحظ موفق له . وشكراااااااا
1 2 3 فيف لالاجري.
تجربة مفيدة أمام منتخب عريق و الأهم الفوز على زامبيا بفارق عريض .
أولا : مبروك على منتخبنا الوطني فوزه اليوم على المنتخب الأوروغواياني العنيد بهدف وحيد من إمضاء جبور مهاجم آيك أثينا اليوناني في الدقيقة التاسعة و السبعون من عمر المباراة . نتحدث في البداية عن المباراة التي لعبت اليوم : لا أعرف هل أنتقد أم أمدح الشيخ سعدان ؟ ليس لأداء المنتخب في هذه المباراة أو إشراكه للاعب على حساب آخر لكن الشيئ الأهم هو لماذا تم اختيار الأوروغواي بالذات للإستعداد لمباراة زامبيا ؟ الأغلبية منّا يقول أن مستوى الأوروغواي و طريقة لعبها مختلفة تماما عن نظيرتها الزامبية لكن هناك من يقول العكس و هو الشيخ رابح سعدان و أنا معه أيضا لأن اختيار الأوروغواي كان بتمعن و أنا أمدح الآن الشيخ رابح سعدان على اختياره للأوروغواي فلو نرى الأوروغواي أغلب لاعبيه في أوروبا و باقي اللاعبين في الأوروغواي و هذا مثل زامبيا التي أغلب لاعبوها يلعبون في أوروبا و الباقي في زامبيا لكن الفرق يكون في المستوى و هذا ليس شيئ مهم جدا لأن ما يهم رابح سعدان هو اللياقة البدنية التي يتشارك فيها لاعبوا زامبيا و الأوروغواي و هنا يمكن أن نقول أن اختيار الأوروغواي كان في محلّه من جهة أخرى اندهشت لوجود مدافع وفاق سطيف العيفاوي في التشكيلة الأساسية رغم أنه أتى متأخرا و لكن هذا كان اضطراريا لغياب المدافعين و في الحقيقة مستوى العيفاوي كان مقبولا إلى حدّ كبير على عكس ما يقول بعض أعضاء المنتدى و أنا أحترم رأيهم كثيرا . في نقطة أخرى أردت التنويه إليها هي الخطة التي لعب بها رابح سعدان و هي ( 3 - 5 - 2 ) و ليس ( 4 - 4 - 2 ) كما كتبت مختلف الجرائد الجزائرية و أنا أقول " Bravo " لسعدان لهذا التفكير الإحترافي لأنه و ببساطة ينوي أن يلعب بنفس الخطة أمام زامبيا و من المستحيل أن يغيرها في المباراة الودية و هو في الاساس يريد اللعب بها في المباراة التي يحضر لها بمباراة الأوروغواي و رغم أن طريقة (3-5-2 ) تحتاج إلى ثلاث مدافعين حقيقيين و هذا ما هو غير موجود في المنتخب في ظل غياب عنتر يحيى و حليش لهذا أشرك بلحاج كمدافع لكن ليس له هذا الدور فقط بل يلعب أيضا كجناح و هنا نقول أيضا شكرا و برافو لبلحاج لأنه لعب دورين في مباراة واحدة أما في الوسط فأريد القول أن لموشية كان الأقل مستوى بين اللاعبين في هذا الخط و لا يعني هذا أنه قدم مباراة سيئة لكنه كان الأضعف بين المميزين الكثيرين و هذا لأخطائه الكثيرة في تمريراته أما فيما يخص الوجه الجديد للخضر صانع ألعاب لازيو روما الإيطالي مراد مغني فأريد القول أن الجزائر كسبت لاعبا مميزا جدا و صدقوني من خلال نظرتي الأولى لمقني فوق أرضية 5 جويلية تخيل لي أنه زيدان الثاني أعلم أنه كلام غير معقول لكن مغني و الله له صفات كثيرة تشبه زيدان مثل التحكم بالكرة و أيضا اللعب باللمسة الواحدة و عدم الجري كثيرا مثلما رأينا مغني لكن عيبه الوحيد هو في تدخلاته العنيفة نوعا ما و رغم هذا لا يمكننا الحكم على مستوى مراد منذ أول خرجة له مع المنتخب فحظ موفق له . وشكراااااااا
1 2 3 فيف لالاجري.