السلام عليكم ورحمة اللهـ وبركاتهـ
انا مسجله في ورشة عمل عن الوســـــــاطه والوسيط وحابه اعطيكم نبذه عن كل منهما :
الوساطه ،،، ( هي عمليه طوعيه يحاول فيها المتنازعون حل الاختلافات فيما بينهم بقبول مساعدة طرف ثالث وهدف الوسيط هو مساعدة الاطراف للبحث على حل مشترك لهم لمواجهة اية توجهات نحو ربح أحد الاطراف وخسارة الطرف الاخر
ومن اهم مراحل عملية الوساطه هي :
1) الافتتاح
2) تبادل المعلومات وتحديد المواضيع
3)الحوار بين الاطراف
4) الاتفاق
*********
حركة الوساطة :
اربع وجهات نظر مختلفة
لئن كان نمو الوساطة في العقدين الماضيين كبيرا وملحظا، فان ما يلفت الانتباه بدرجة اكبر هو مدى اختلاف الاراء بشان خلفية فهم ذلك النمو، وكيفية تشخيص حركة الوساطة نفسها. وهذا الاختلاف ملحوظ بحيث انه ليس هناك عرضا مقبولا للطريقة التي تطورت بها حركة الوساطة ، او ما تمثله هذه الحركة. وبدلا من ذلك ، فان ادبيات هذا المجال تكشف عن طرح مختلف للغاية ، او " حكايات" مختلفة عن الحركة ، يرويها مؤلفون مختلفون، ويؤكدون ابعادا مختلفة لعملية الوساطة واثارها الاجتماعية . فالبعض يصور الحركة على انها اداة لانقاص الزحام في المحاكم ، وتوفير عدالة" من نوعية اعلى " في القضايا الفردية. ويرى اخرون انها اداة لتنظيم الناس والمجتمعات للحصول على معاملة اكثر انصافا، وهناك فئة ثالثة ترى ان الوساطة اداة مستترة للسيطرة والكبت الاجتماعي وهناك اخرون، ونحن منهم، يصورون الحركة على احداث تحول نوعي في التعامل بين البشر. والواقع ان هذه هي اشكال العرض الاربعة الرئيسية لحركة الوساطة، والتي يمكن ان نجدها في ادبيات الوساطة. ونطلق عليها على التوالي اوصاف قصة الارضاء للحركة، وقصة العدالة الاجتماعية ، وقصة القمع ، وقصة التحول.
تحقيق اهداف الوساطة
ومجرد وجود اربع قصص متميزة ومختلفة للحركة يوحي بامرين مهمين. فهو يوحي من ناحية بان حركة الوساطة ليست موحدة، ولكنها حركة تعددية_ اي ان هناك في الواقع مداخل مختلفة لمارسة الوساطة، ولها اثار متنوعة. وهذه القصص تمثل تلك المداخل المختلفة. وعلى مستوى اكثر عمقا فان وجود قصص متباينة توحي بانه لئن كل شخص يرى ان حركة الوساطة وسيلة لتحقيق اهداف اجتماعية مهمة ، فان الناس يختلفون بشان اي الاهداف هو اكثرها اهمية. وهكذا فان القصص تمثل وتعزز اهدافا مختلفة، يرى كلا منها بعض الناس على انه اهم هدف ينبغي ان تضطلع به الحركة. وعلى ذلك فان اعادة عرض القصص المختلفة عن الحركة يعد وسيلة مناسبة لتوضيح تنوع ممارسات الوساطة، وكذلك لتحديد الخيارات المتضمنة في المداخل المختلفة للمارسة. والعرض التالي للقصص الاربع يقدم كلا منها على النحو الذي يرويه اصحابها ومؤيديها.
قصة الارضاء
وفقا لهذه القصة فان :" عملية الوساطة" اداة قوية لاشباع الاحتياجات البشرية الصادقة لاطراف المنازعات الفردية. ونظرا لان الوساطة تتميز بالمرونة وعدم الرسمية والسعي لتوفيق بين الاراء، فانها قادرة على كشف جميع ابعاد المشكلة التي تواجه الاطراف. ولانها ليست مقيدة بقيود او قواعد قانونية فانها تستطيع ان تساعد على اعادة تصوير النزاع على انه مشكلة مشتركة. كما انه بسبب مهارة القائمين بالوساطة في معالجة الاختلال في القوة ، تستطيع الوساطة ان تحد من المناورات الاستراتيجية، والمغالاة في الطلبات. وينتج من هذه السمات المختلفة ان تتمكن الوساطة من تيسير حل المشاكل بطريقة تعاونية وتكاملية، بدلا من المساومات التي تزيد من الشقاق وتفرق الصفوف. وبالتالي فانها تستطيع ان تصل الى نتائج خلاقة يكسب فيها الطرفان وتمتد الى ما هو ابعد من الحقوق الرسمية ، من اجل حل المشاكل والارضاء الحقيقي للطرفين في وضع معين
انا مسجله في ورشة عمل عن الوســـــــاطه والوسيط وحابه اعطيكم نبذه عن كل منهما :
الوساطه ،،، ( هي عمليه طوعيه يحاول فيها المتنازعون حل الاختلافات فيما بينهم بقبول مساعدة طرف ثالث وهدف الوسيط هو مساعدة الاطراف للبحث على حل مشترك لهم لمواجهة اية توجهات نحو ربح أحد الاطراف وخسارة الطرف الاخر
ومن اهم مراحل عملية الوساطه هي :
1) الافتتاح
2) تبادل المعلومات وتحديد المواضيع
3)الحوار بين الاطراف
4) الاتفاق
*********
حركة الوساطة :
اربع وجهات نظر مختلفة
لئن كان نمو الوساطة في العقدين الماضيين كبيرا وملحظا، فان ما يلفت الانتباه بدرجة اكبر هو مدى اختلاف الاراء بشان خلفية فهم ذلك النمو، وكيفية تشخيص حركة الوساطة نفسها. وهذا الاختلاف ملحوظ بحيث انه ليس هناك عرضا مقبولا للطريقة التي تطورت بها حركة الوساطة ، او ما تمثله هذه الحركة. وبدلا من ذلك ، فان ادبيات هذا المجال تكشف عن طرح مختلف للغاية ، او " حكايات" مختلفة عن الحركة ، يرويها مؤلفون مختلفون، ويؤكدون ابعادا مختلفة لعملية الوساطة واثارها الاجتماعية . فالبعض يصور الحركة على انها اداة لانقاص الزحام في المحاكم ، وتوفير عدالة" من نوعية اعلى " في القضايا الفردية. ويرى اخرون انها اداة لتنظيم الناس والمجتمعات للحصول على معاملة اكثر انصافا، وهناك فئة ثالثة ترى ان الوساطة اداة مستترة للسيطرة والكبت الاجتماعي وهناك اخرون، ونحن منهم، يصورون الحركة على احداث تحول نوعي في التعامل بين البشر. والواقع ان هذه هي اشكال العرض الاربعة الرئيسية لحركة الوساطة، والتي يمكن ان نجدها في ادبيات الوساطة. ونطلق عليها على التوالي اوصاف قصة الارضاء للحركة، وقصة العدالة الاجتماعية ، وقصة القمع ، وقصة التحول.
تحقيق اهداف الوساطة
ومجرد وجود اربع قصص متميزة ومختلفة للحركة يوحي بامرين مهمين. فهو يوحي من ناحية بان حركة الوساطة ليست موحدة، ولكنها حركة تعددية_ اي ان هناك في الواقع مداخل مختلفة لمارسة الوساطة، ولها اثار متنوعة. وهذه القصص تمثل تلك المداخل المختلفة. وعلى مستوى اكثر عمقا فان وجود قصص متباينة توحي بانه لئن كل شخص يرى ان حركة الوساطة وسيلة لتحقيق اهداف اجتماعية مهمة ، فان الناس يختلفون بشان اي الاهداف هو اكثرها اهمية. وهكذا فان القصص تمثل وتعزز اهدافا مختلفة، يرى كلا منها بعض الناس على انه اهم هدف ينبغي ان تضطلع به الحركة. وعلى ذلك فان اعادة عرض القصص المختلفة عن الحركة يعد وسيلة مناسبة لتوضيح تنوع ممارسات الوساطة، وكذلك لتحديد الخيارات المتضمنة في المداخل المختلفة للمارسة. والعرض التالي للقصص الاربع يقدم كلا منها على النحو الذي يرويه اصحابها ومؤيديها.
قصة الارضاء
وفقا لهذه القصة فان :" عملية الوساطة" اداة قوية لاشباع الاحتياجات البشرية الصادقة لاطراف المنازعات الفردية. ونظرا لان الوساطة تتميز بالمرونة وعدم الرسمية والسعي لتوفيق بين الاراء، فانها قادرة على كشف جميع ابعاد المشكلة التي تواجه الاطراف. ولانها ليست مقيدة بقيود او قواعد قانونية فانها تستطيع ان تساعد على اعادة تصوير النزاع على انه مشكلة مشتركة. كما انه بسبب مهارة القائمين بالوساطة في معالجة الاختلال في القوة ، تستطيع الوساطة ان تحد من المناورات الاستراتيجية، والمغالاة في الطلبات. وينتج من هذه السمات المختلفة ان تتمكن الوساطة من تيسير حل المشاكل بطريقة تعاونية وتكاملية، بدلا من المساومات التي تزيد من الشقاق وتفرق الصفوف. وبالتالي فانها تستطيع ان تصل الى نتائج خلاقة يكسب فيها الطرفان وتمتد الى ما هو ابعد من الحقوق الرسمية ، من اجل حل المشاكل والارضاء الحقيقي للطرفين في وضع معين