قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة بمعاقبة المتهم بارتكاب "مذبحة بين السرايات" محمد عبدالله - 30 سنة - بالإعدام شنقا، بعد ورود استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية، وذلك لقيامه بقتل خطيبته ووالدتها وشقيقتها عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
كما قضت المحكمة بقبول الدعوي المدنية المقامة من والد المجني عليهن، وزوج إحداهن، وألزمت المتهم بدفع تعويض مدني مؤقت قدره 10001 جنيه.
وسبق للمحكمة أن أودعت المتهم مرتين مستشفي الأمراض العقلية لبيان مدي سلامة قواه العقلية، وجاء التقرير الطبي ليؤكد مسئوليته عن أفعاله ولا يمكن الجزم بأنه كان في حالة إضطراب عقلي وقت إرتكابه الجريمة.
وتعود وقائع الجريمة إلى 24 أبريل من العام الماضي، عندما توجه المتهم إلي منزل خطيبته نهاد أحمد محمد عبد الرحيم، في شارع محمود البري في منطقة بين السرايات حاملا سكينين في ملابسه وطرق باب الأسرة بهدوء، وما أن ظفر بالأم وحدها حتى انهال عليها طعنا وذبحها من الوريد إلى الوريد.
وما أن سمعت الأبنة (راجية) صرخات أمها هرولت ناحيتها لتجد المتهم يذبح والدتها من رقبتها، فأطلقت صرخات هيستيرية وهرولت لتستنجد بجيرانها، فيما اتجه القاتل نحو الأبنة الثانية (هاجر) ويسدد لها عدة طعنات نافذة قاتلة، وليكرر ذات الأمر مع خطيبته التي كانت بالخارج وعادت للمنزل.
وقف المتهم بجوار الجثتين يصرخ بقوة وبهستيرية: "اتخلصت من المشاكل والقيود ذبحت الثلاثة".. ولم يلق بعدها بأدوات جريمته، لكنه احتفظ بها ليتم ضبطه من قبل أحد المخبرين السريين المتواجدين بالصدفة في المنطقة، ولم يحاول حينها المتهم المقاومة أو الهرب بل قام بتسليمه السكينين .
وكان المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام لنيابات شمال الجيزة، أحال المتهم بقتل خطيبته وشقيقتها ووالدتهما إلى محكمة جنايات الجيزة، بعد أيام من وقوع الجريمة، وبعد أن وجه للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للأم واقترنت بجنايتي قتل عمد لخطيبة المتهم وشقيقته
-----------------------------------------------
ربنا يستر فى ظل هذه الجرائم المروعة
كما قضت المحكمة بقبول الدعوي المدنية المقامة من والد المجني عليهن، وزوج إحداهن، وألزمت المتهم بدفع تعويض مدني مؤقت قدره 10001 جنيه.
وسبق للمحكمة أن أودعت المتهم مرتين مستشفي الأمراض العقلية لبيان مدي سلامة قواه العقلية، وجاء التقرير الطبي ليؤكد مسئوليته عن أفعاله ولا يمكن الجزم بأنه كان في حالة إضطراب عقلي وقت إرتكابه الجريمة.
وتعود وقائع الجريمة إلى 24 أبريل من العام الماضي، عندما توجه المتهم إلي منزل خطيبته نهاد أحمد محمد عبد الرحيم، في شارع محمود البري في منطقة بين السرايات حاملا سكينين في ملابسه وطرق باب الأسرة بهدوء، وما أن ظفر بالأم وحدها حتى انهال عليها طعنا وذبحها من الوريد إلى الوريد.
وما أن سمعت الأبنة (راجية) صرخات أمها هرولت ناحيتها لتجد المتهم يذبح والدتها من رقبتها، فأطلقت صرخات هيستيرية وهرولت لتستنجد بجيرانها، فيما اتجه القاتل نحو الأبنة الثانية (هاجر) ويسدد لها عدة طعنات نافذة قاتلة، وليكرر ذات الأمر مع خطيبته التي كانت بالخارج وعادت للمنزل.
وقف المتهم بجوار الجثتين يصرخ بقوة وبهستيرية: "اتخلصت من المشاكل والقيود ذبحت الثلاثة".. ولم يلق بعدها بأدوات جريمته، لكنه احتفظ بها ليتم ضبطه من قبل أحد المخبرين السريين المتواجدين بالصدفة في المنطقة، ولم يحاول حينها المتهم المقاومة أو الهرب بل قام بتسليمه السكينين .
وكان المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام لنيابات شمال الجيزة، أحال المتهم بقتل خطيبته وشقيقتها ووالدتهما إلى محكمة جنايات الجيزة، بعد أيام من وقوع الجريمة، وبعد أن وجه للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للأم واقترنت بجنايتي قتل عمد لخطيبة المتهم وشقيقته
-----------------------------------------------
ربنا يستر فى ظل هذه الجرائم المروعة