الحمد الله : جامعة النجاح ستقبل 3500 طالب عام 2005 و 4000 منحة للطلبة المحتاجين
03/07/2004
أكد رئيس جامعة النجاح الوطنية الدكتور رامي الحمد الله, ان الجامعة تحولت اغلى قاعدة علمية وتكنولوجية واسعة وشاملة, وذلك في اطار خطتها المستمرة للبحث عن أفضل الطرق لتطوير هذا الصرح العلمي. وأشار الحمد الله إلى أن "النجاح" ستستقبل خلال العام المقبل أكثر من 3500 طالب و طالبة جدد. فيما سيتم تخريج اليوم 2046 طالبا وطالبة اليوم وغداجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمه مكتب وزارة الاعلام في نابلس وعقد في الجامعة امس, وذلك خلاليوم واحد من موعد حفل الخريجين, وشارك في المؤتمر مدير مكتب الوزارة في الشمال, الاستاذ ماجد كتانة. وعدد من الصحفيين. واكد رئيس "النجاح" على ان العام الدراسي الماضي انتهى على ما يرام رغم كل العقبات الاسرائيلية على الحواجز, مشيرا الى انه تم البدء في دوام الفصل الصيفي الاسبوع الماضي, ومن المتوقع ان ينتهي في العاشر من اب المقبل. وتحدث الحمد لله عن كليات الجامعه والتي بلغ عددها 17 كلية عملية وتنسانية, وفيها 59 برنامجا للحصول على درجة البكاوريوس, و32 برنامج ماجستير, وبرنامج دكتوراه في الكيمياء, مؤكدا ان اهم انجاز في العمل المقبل سيكون انشاء كلية للتمريض تم درجة البكالوريس, وليس كما هو معروف عن كليات التمريض الاخرى التي تم درجة الدبلوم, مضيفا بان عدة جامعات قدمت طلبا للحصول على مثل هذا الترخيص و حصلت عليه في النهايه جامعه النجاح.
واشار الحمدلله الى انه سيتم خلال العام المقبل ايضا افتتاح برامج دراسية جديدة وهي برنامج تكنولوجيا التربية, التابع لكليه العلوم التربويه, وتخصص التصنيع الغذائي ضمن كلية الزراعة, وبرامج اخرى في ادارة انظمة المعلومات الحاسوبية في كلية تكنولوجيا المعلومات.
وقال الحمد لله ان الحرم الجامعي الجديد, في منطقه الجنيد يحتضن الان 4 كليات وهي الفنون والقانون والطب البشري والدراسات العليا, وسيبلغ عدد الطلبه هناك الفي طالب وطالبه فيما سينتهي خلال العام المقبل العمل في كلية الصيدله والعلوم والطب البشري والمسرح الجامعي. وتبلغ مساحة الحرم الجامعي الجديد 96 الف متر مربع, وتقدر هذه المساحة اكثر من ضعفي ونص الحرم القديم, فيما بلغت الكلفه 58 مليون دولار ويتوقع ان ينتهي العمل هناك بشكل كامل في شهر اذار للعام المقبل بحيث يصبح المكان جاهز الاستقبال 6000 طالب وطالبة.
وشار الحمد لله الى ان الحرم الجديد سيحل العديد من المشاكل ومنها الكتظاظ, وكذلك استيعاب اعداد اكبر من الطلبة بحيث ستستقبلالجامعه سنويا اكثر من 5000 طالب وطالبة بدلا من 3000لا, ما يوفر عشرات الملايين من الدولارات على السلطة الوطنية. عدا عن المساهمة في الحد من اعداد الطلبه الذين يتوجهون الى الخارج, من خلال استيعاب المزيد منهم في "النجاح" واكد الحمد لله على ان هذه الزيادة لا تعني خفض معدلات القبول في الجامعه وفي كلياتها واقسامها المختلفه. اما عن كلية الطب البشري فقال الحمد لله ان هناك توامة مع جامعه القدس في ابو ديس, مضيفا ان هناك تجربه فلسطينيه مشتركه في هذا المجال, حيث اتحدت ثلاث جامعات وهي " القدس والازهر والنجاح " ويدرس الطالب في كلية الطب اول ثلاث سنوات في الجامعه, فيما يدرس السنوات الثلاث الخرى في المستشفيات الفلسطينيه, واضاف انه تم الاعتراف بكليه الطب البشري من قبل الطب الميركي والبريطاني.
واشاد الحمد الله بجهود مراكز البحث العلمي وتجهيزاتها وقدرتها والبالغ عددها 11 مركزا, وقال : " البحث العلمي في النجاح يحقق نتائج ممتازة جدا في مختلف المجالات, ومن مراكز الجامعة, مركز علوم الارض والزلزال, والتخطيطالحضري, والتعليم المستمر, والطاقه, وغيرها ". واضاف ان اكثر من 300 محاضر وموظف في الجامعه في الجامعه يحملون درجة الدكتوراه. اما عن انتخاب مجلس الطلبه فاكد الحمد الله على انها ستجري في العام الدراسي المقبل وذلك خلال الاسبوع العاشر من الفصل الدراسي الاول .
وبخصوص المنح التى ستقدم للطلبة قال الحمد اللله ان اللجنة السعودية ستقدم 4000 منحة, بحيث سيعفى 45% من الطلبة بشكل كامل من الاقساط, بحيث تدفع اللجنة السعودية 75% والجامعه 25%, واشار الى انه تمت هناك عملية مسحشامل لهذا الغرض, حيث ستعطى الاولويةو للطلبة اليتامى والمحتاجين والطالب الذي يوجد له اكثر من اخ في الجامعة, مؤكا ان عملية المسح تمت بصورة شاملة ونزيهة جدا ونفذها طاقم متخصص.
هذا واكد الحمدالله على ان جامعه النجاح حصلت على جوائز متعددة في البحث العلمي في مجال العلوم التطبيقية, وجوائز اخرى في مجال العلوم الانسانية, واضاف " لقد تم استثمار ملايين الدولارات بهدف تطوير اجهزة البحث, وكل الشكر للمملكة العربية السعودية, التي كان لها المساهمه الكبرى في المجال, بحيث قدمت خمسة ملايين دولار لشراء الجهزة", وقال حمدالله ستمكن الطلبة خلال الفصل المقبل من تسجيل مساقاتهم الدراسيه من خلال شبكة الانترنت, وكذلك عملية دفع الاقساط ستتم من خلال عدد من البنوك, بحيث
المصدر