كان شاب جالساً في حديقة يملئها الخضار والأشجار
وكان الناس يأتون اليها لكي يرفهون عن أنفسهم فرأى الشاب فتاة أذهله كل ما فيها
عيناها وضحكتها وبرائتها وشعر بأن الفراغ الذي يشعر فيه اختفى وأن قلبه قد امتلأ فقرر الذهاب ومحادثتها رغم
أنه لا يملك مثل هذه الجرأة ولكن هناك شيء ما وكأنه لا يعرف الخوف وليس مبالي ما الذي سوف يحدث
وذهب بإتجاهها ولما وصل قال :
اني متأسف لأني سوف أسرق دقيقة من وقتك وأعلم أن هذه فظاظة مني ولكي هناك سؤال يلح علي
ابتسمت الفتاة وقالت اذاً فالتسأل
قال الشاب: هل سبق وأن تقابلنا؟
قالت الفتاة لا ، لا أظن ذلك ولكن لماذا تظن بأننا تقابلنا من قبل؟
قال الشاب : لو أني أعرف الجواب على سؤالك لعرفت الجواب على سؤالي
فشعرت الفتاة بغرابة من سؤاله ومن جوابه
وقالت : لا بد أن أذهب الان
فقال لها الشاب: وهل سأراك مجددا ؟ً
قالت الفتاة : دع القدر يجمعنا كما حدث اليوم
وفي
يوم ماطر كانت الفتاة تسير تحت المطر ولا تحمل مظلة معها وإذا بنفس الشاب
يحمل مظلة فوقها ليقيها من المطر فابتسمت الفتاة وقالت : إن القدر قد
أعطاء فرصة ثانية فربما يكون لديك سؤال جديد الان
ولكن الشاب لم يتوقف عن النظر الى عيونها متأملاً في ملامحها
فوضع يده على صدره واذا بنبضات قلبه تتسارع وهو ينظر إليها وقال انا اليوم أسعد إنسان في الدنيا وذهب مسرعاً
وعندما وصلت الفتاة بيتها فما أن وصلت الباب واذا بها تقع على الأرض
فأخذها
أهلها مسرعين الى المستشفى وبعد تشخيص الأطباء قالوا لهم إنها تعاني من
مرض في القلب ولا بد من أن يزرعوا لها قلب خلال 48 ساعة والا سوف تموت
فأخذ أهلها بالبكاء وجلسوا يفكرون من أين سوف يحضرون متبرع لها ومن هذا
الذي ممكن أن يستغني عن قلبه
ومرت ال24 ساعة الأولى واذا بالأطباء
يقولون لأهلها لا تقلقوا فإن حالتها استقرت والشخص الذي تبرع بقلبه يبلغكم
سلامه ويطلب منكم أن تعطوا هذه الرسالة لأبنتكم
فعندما أفاقت أعطوها الرسالة
فكان مكتوب فيها : لم أستطع أن أجد كلمات يمكن أجيبك فيها عن سؤالي لكي ولكن الان تستطيعين أن تشعري بالجواب لأني قلبي أصبح معك
وهو أني أحبك
وكان الناس يأتون اليها لكي يرفهون عن أنفسهم فرأى الشاب فتاة أذهله كل ما فيها
عيناها وضحكتها وبرائتها وشعر بأن الفراغ الذي يشعر فيه اختفى وأن قلبه قد امتلأ فقرر الذهاب ومحادثتها رغم
أنه لا يملك مثل هذه الجرأة ولكن هناك شيء ما وكأنه لا يعرف الخوف وليس مبالي ما الذي سوف يحدث
وذهب بإتجاهها ولما وصل قال :
اني متأسف لأني سوف أسرق دقيقة من وقتك وأعلم أن هذه فظاظة مني ولكي هناك سؤال يلح علي
ابتسمت الفتاة وقالت اذاً فالتسأل
قال الشاب: هل سبق وأن تقابلنا؟
قالت الفتاة لا ، لا أظن ذلك ولكن لماذا تظن بأننا تقابلنا من قبل؟
قال الشاب : لو أني أعرف الجواب على سؤالك لعرفت الجواب على سؤالي
فشعرت الفتاة بغرابة من سؤاله ومن جوابه
وقالت : لا بد أن أذهب الان
فقال لها الشاب: وهل سأراك مجددا ؟ً
قالت الفتاة : دع القدر يجمعنا كما حدث اليوم
وفي
يوم ماطر كانت الفتاة تسير تحت المطر ولا تحمل مظلة معها وإذا بنفس الشاب
يحمل مظلة فوقها ليقيها من المطر فابتسمت الفتاة وقالت : إن القدر قد
أعطاء فرصة ثانية فربما يكون لديك سؤال جديد الان
ولكن الشاب لم يتوقف عن النظر الى عيونها متأملاً في ملامحها
فوضع يده على صدره واذا بنبضات قلبه تتسارع وهو ينظر إليها وقال انا اليوم أسعد إنسان في الدنيا وذهب مسرعاً
وعندما وصلت الفتاة بيتها فما أن وصلت الباب واذا بها تقع على الأرض
فأخذها
أهلها مسرعين الى المستشفى وبعد تشخيص الأطباء قالوا لهم إنها تعاني من
مرض في القلب ولا بد من أن يزرعوا لها قلب خلال 48 ساعة والا سوف تموت
فأخذ أهلها بالبكاء وجلسوا يفكرون من أين سوف يحضرون متبرع لها ومن هذا
الذي ممكن أن يستغني عن قلبه
ومرت ال24 ساعة الأولى واذا بالأطباء
يقولون لأهلها لا تقلقوا فإن حالتها استقرت والشخص الذي تبرع بقلبه يبلغكم
سلامه ويطلب منكم أن تعطوا هذه الرسالة لأبنتكم
فعندما أفاقت أعطوها الرسالة
فكان مكتوب فيها : لم أستطع أن أجد كلمات يمكن أجيبك فيها عن سؤالي لكي ولكن الان تستطيعين أن تشعري بالجواب لأني قلبي أصبح معك
وهو أني أحبك