: اختارت أجمل الثياب وأرقى العبير
وبخطوات سريعة على الطريق كانت تسير
تفكر في لقاء الحبيب بعد الغياب كيف يصير
كانت السعادة ترتسم على ملامح وجهها الصغير
فقد طال الانتظار وبعد دقائق ستلقى حبها الكبير
فأخذت تسترجع ذكرياتها معه في ماضي منير
تذكرت كيف أهداها الورود في عيد مولدها
أهداها يقول حبك أملى وحياتي كلها
تذكرت كيف كانت تتعمد استفزازه وإغضابه
لترسم على وجهها الشقي ملامح البراءة وتراضيه
كيف كان يملكها بقلبه النقي وقوة نضرة عينيه
تذكرت السعادة التي تغمرها عندما يشدها بقوة ويسألها
من ومنذ متى وأنت تعرفيه؟.. وكيف لما تحاكيه ؟
وتبتسم حين شعور الغيرة ذاك يعتريه
و فجاءه سمعت صفير احتكاك العجلات بالأرض
وفى لحظات لم تعد ترى شيء واختفت كل الصور
أيقضها صوت طنين الجهاز الطبي
فتحت عيناها بهدوء وهى تقول يا ربي
أين أنا ولما هنا وماذا حدث لي
دخل شخص طويل حنطي البشرة
كانت الدموع تسيل من عينيه بحرقة
حضنها كما تحظن الام ابنها الشهيد وفى عينيها دموع الفرحة
قال لقد أفزعتني اليوم يا عمري بكثرة
فقد كنت على حافة الموت بذرة
هذه ألاعيبك التي ترهقني في كل مرة
نضرت بصمت ولم ترد أو تعلق بكلمه
دخل الطبيب وملامح اليأس على وجهه
سائلا إياها أتذكرين من هذا..... ؟
قالت لا ...... لا اذكر ...
لماذ عندما تكون ذاكرتنا مكلله بالسعادة تجبرنا الاقدار على النسيان
وعندما نمتلك ذاكرتنا لا نتذكر سوى الاحزان
هكذا هي حياة الانسان
يحب العيش فيها بحالة من التمرد وعصيان
وبخطوات سريعة على الطريق كانت تسير
تفكر في لقاء الحبيب بعد الغياب كيف يصير
كانت السعادة ترتسم على ملامح وجهها الصغير
فقد طال الانتظار وبعد دقائق ستلقى حبها الكبير
فأخذت تسترجع ذكرياتها معه في ماضي منير
تذكرت كيف أهداها الورود في عيد مولدها
أهداها يقول حبك أملى وحياتي كلها
تذكرت كيف كانت تتعمد استفزازه وإغضابه
لترسم على وجهها الشقي ملامح البراءة وتراضيه
كيف كان يملكها بقلبه النقي وقوة نضرة عينيه
تذكرت السعادة التي تغمرها عندما يشدها بقوة ويسألها
من ومنذ متى وأنت تعرفيه؟.. وكيف لما تحاكيه ؟
وتبتسم حين شعور الغيرة ذاك يعتريه
و فجاءه سمعت صفير احتكاك العجلات بالأرض
وفى لحظات لم تعد ترى شيء واختفت كل الصور
أيقضها صوت طنين الجهاز الطبي
فتحت عيناها بهدوء وهى تقول يا ربي
أين أنا ولما هنا وماذا حدث لي
دخل شخص طويل حنطي البشرة
كانت الدموع تسيل من عينيه بحرقة
حضنها كما تحظن الام ابنها الشهيد وفى عينيها دموع الفرحة
قال لقد أفزعتني اليوم يا عمري بكثرة
فقد كنت على حافة الموت بذرة
هذه ألاعيبك التي ترهقني في كل مرة
نضرت بصمت ولم ترد أو تعلق بكلمه
دخل الطبيب وملامح اليأس على وجهه
سائلا إياها أتذكرين من هذا..... ؟
قالت لا ...... لا اذكر ...
لماذ عندما تكون ذاكرتنا مكلله بالسعادة تجبرنا الاقدار على النسيان
وعندما نمتلك ذاكرتنا لا نتذكر سوى الاحزان
هكذا هي حياة الانسان
يحب العيش فيها بحالة من التمرد وعصيان