الرئيس الأمريكي باراك أوباما يفوز بجائزة نوبل للسلام
اسم أوباما لم يكن مطروحا للفوز
اوسلو، النرويج (CNN) -- أعلنت الأكاديمية السويدية، الجمعة، أنها منحت الرئيس
الأمريكي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام لعام 2009، لجهوده في إحلال
السلم العالمي وخفض مخزون العالم من أسلحة الدمار الشامل
.ولم
يكن اسم أوباما، أول رئيس من أصل أفريقي للولايات المتحدة، من بين الأسماء
المطروحة لنيل الجائزة، والتي توقع كثيرون أن تفوز بها السناتورة
الكولومبية بييداد كوردوبا التي تنشط من اجل حل بالتفاوض للنزاع الجاري في
بلادها منذ نحو نصف قرن.
وقالت اللجنة المانحة للجائزة في
بيان، أصدرته الجمعة، إن أوباما بذل "جهودا استثنائية لتقوية الدبلوماسية
الدولية والتعاون بين الشعوب.. وساهم في تعزيز الحوار لحل القضايا
العالمية الشائكة."
وتابعت اللجنة "قليلون هم من حازوا
على انتباه العالم مثلما فعل أوباما، لقد أعطى العالم أملا بالتغيير
والمستقبل الأفضل.. ودبلوماسيته قامت على مبدأ أن من يقود العالم عليه أن
يكون مثالا يحتذى في القيم والمبادئ."
وقالت "سعت اللجنة النرويجية لنوبل على مدى 108 أعوام لتشجيع هذه السياسة
الدولية تحديدا وتلك التوجهات التي يعتبر أوباما الان المدافع الابرز عنها
في العالم."
وضمت اللجنة صوتها إلى أوباما في دعوته بأنه
"قد حان الوقت الان كي نتحمل جميعا نصيبنا في المسؤولية في رد موحد على
التحديات العالمية."
ومضى البيان يقول "بفضل أوباما تضطلع الولايات المتحدة الان بدور بناء بدرجة أكبر في مواجهة التغيرات المناخية
الكبرى التي يشهددها العالم. ويجري ترسيخ الديمقراطية وحقوق الانسان."
وقد منحت الجائزة العام الماضي للرئيس الفنلندي السابق مارتي اهتيساري الذي
قال "إن اللجنة أرادت أن تشجع أوباما على المضي قدما في نهجه ولذلك منحته
الجائزة."
والجائزة قيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.4 مليون دولار) وسيتسلمها أوباما في حفل سيقام أوسلو في العاشر من ديسمبر كانون/ الأول.
ومنذ تسلمه المكتب البيضاوي في يناير/كانون أول
الماضي، دعا الرئيس الأمريكي لنزع السلاح النووي، والعمل على استئناف
عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط.
وبهذه الجائزة يكون أوباما الرئيس الأمريكي الثالث الذي يفوز بجائزة نوبل للسلام، وهو
على رأس عمله، بينما يعد جيمي كارتر رئيس أمريكي يفوز بها، لكنه لم يكن في
البيت الأبيض عند منحا له.
اسم أوباما لم يكن مطروحا للفوز
اوسلو، النرويج (CNN) -- أعلنت الأكاديمية السويدية، الجمعة، أنها منحت الرئيس
الأمريكي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام لعام 2009، لجهوده في إحلال
السلم العالمي وخفض مخزون العالم من أسلحة الدمار الشامل
.ولم
يكن اسم أوباما، أول رئيس من أصل أفريقي للولايات المتحدة، من بين الأسماء
المطروحة لنيل الجائزة، والتي توقع كثيرون أن تفوز بها السناتورة
الكولومبية بييداد كوردوبا التي تنشط من اجل حل بالتفاوض للنزاع الجاري في
بلادها منذ نحو نصف قرن.
وقالت اللجنة المانحة للجائزة في
بيان، أصدرته الجمعة، إن أوباما بذل "جهودا استثنائية لتقوية الدبلوماسية
الدولية والتعاون بين الشعوب.. وساهم في تعزيز الحوار لحل القضايا
العالمية الشائكة."
وتابعت اللجنة "قليلون هم من حازوا
على انتباه العالم مثلما فعل أوباما، لقد أعطى العالم أملا بالتغيير
والمستقبل الأفضل.. ودبلوماسيته قامت على مبدأ أن من يقود العالم عليه أن
يكون مثالا يحتذى في القيم والمبادئ."
وقالت "سعت اللجنة النرويجية لنوبل على مدى 108 أعوام لتشجيع هذه السياسة
الدولية تحديدا وتلك التوجهات التي يعتبر أوباما الان المدافع الابرز عنها
في العالم."
وضمت اللجنة صوتها إلى أوباما في دعوته بأنه
"قد حان الوقت الان كي نتحمل جميعا نصيبنا في المسؤولية في رد موحد على
التحديات العالمية."
ومضى البيان يقول "بفضل أوباما تضطلع الولايات المتحدة الان بدور بناء بدرجة أكبر في مواجهة التغيرات المناخية
الكبرى التي يشهددها العالم. ويجري ترسيخ الديمقراطية وحقوق الانسان."
وقد منحت الجائزة العام الماضي للرئيس الفنلندي السابق مارتي اهتيساري الذي
قال "إن اللجنة أرادت أن تشجع أوباما على المضي قدما في نهجه ولذلك منحته
الجائزة."
والجائزة قيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.4 مليون دولار) وسيتسلمها أوباما في حفل سيقام أوسلو في العاشر من ديسمبر كانون/ الأول.
ومنذ تسلمه المكتب البيضاوي في يناير/كانون أول
الماضي، دعا الرئيس الأمريكي لنزع السلاح النووي، والعمل على استئناف
عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط.
وبهذه الجائزة يكون أوباما الرئيس الأمريكي الثالث الذي يفوز بجائزة نوبل للسلام، وهو
على رأس عمله، بينما يعد جيمي كارتر رئيس أمريكي يفوز بها، لكنه لم يكن في
البيت الأبيض عند منحا له.